عشرات المساجين يفرّون من سجن (دار العدل) في درعا

إياس العمر: المصدر

فر العشرات من سجناء محكمة (دار العدل) في درعا، بعد استهدف الطيران الروسي ومروحيات النظام لمحيط المحكمة في الأيام الماضية بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة.

وقال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر” إن أكثر من 25 سجيناً فرّوا من سجن محكمة (دار العدل) شرق درعا، وذلك عقب استهداف المحكمة بأكثر من 100 برميل وغارة جوية خلال الأيام الخمسة الماضية، مشيراً إلى أن معظم السجناء الفارين هم أشخاص متهمون بجرائم قتل، وآخرين متهمون بالانتماء لتنظيم (داعش)، وأكد أن قسماً من المساجين الفارين تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) غرب درعا.

وأضاف الزعبي أن محكمة (دار العدل) ألقت القبض على مجموعة من المساجين الفارين، بينما نقلت بقية المساجين إلى مكان آخر، خوفاً على حياتهم وحياة العاملين في المحكمة.

وبين المصدر أن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، حيث فرّ عدد من الموقوفين من المحكمة في العام 2015 إثر استهداف طيران النظام للمحكمة خلال اندلاع معركة (عاصفة الجنوب).

وتعتبر محكمة (دار العدل)، بحسب الزعبي، الجهة القضائية الوحيدة المعترف فيها بمحافظة درعا من قبل جميع كتائب الثوار والفعاليات الثورية، وكانت تأسست مطلع العام 2015 الذي شهد اغتيال مؤسسها الشيخ (أسامة اليتيم) في نهايته، على يد المجموعات المرتبطة بتنظيم (داعش) ليتسلم الشيخ (عصمت العسبي) مهام رئاسة المحكمة منذ ذلك الوقت.