قتلى وجرحى بقصف للنظام على مدينة درعا وبلدة جنوبها (فيديو)

تحديث بتاريخ 2017/06/10 13:15:41بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل وجرح مدنيون، اليوم السبت، بقصف جوي وصاروخي للنظام على أحياء مدينة درعا وبلدة نصيب جنوبها، في وقت قتل وجرح مقاتلون من "الحر" وعناصر من كتائب إسلامية، بمواجهات مع قوات النظام بذات الأحياء، حسب مصادر عدة.

وقال ناشطون محليون، إن طائرات النظام المروحية ألقت أكثر من 48 برميل متفجر على أحياء درعا البلد، بالتزامن مع شن الطائرات الحربية التابعة للنظام 23 غارة على ذات الأحياء، ما أسفر عن جرح أربعة مدنيين، حسب مصدر طبي.

وأوضح مراسل "سمارت"، أن قوات النظام حاولت التقدم فجر اليوم باتجاه مخيم درعا من جهة فرع المخابرات الجوية بغطاء جوي مكثف، وقصفت بأكثر من 74 صاروخ "أرض - أرض" أحياء البلد بالمدينة ومخيم درعا وحي طريق السد، من مواقعها في المنطقة الصناعية في أحياء المحطة.

ولفت المراسل أن خمسة قياديين من "الحر" قتلوا وجرح سبعة مقاتلين جراء الاشتباكات في مخيم درعا، وماتزال الاشتباكات مستمرة حتى هذه اللحظة، دون إحراز قوات النظام أي تقدم حتى الآن.

وفي السياق، استهدف " الحر" بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مقرات النظام في فرع المخابرات الجوية والمطاحن ومنطقة الصناعية في أحياء درعا المحطة، حسب المراسل.

ومن جانبها أعلنت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" عبر حسابها في تطبيق "تلغرام" عن مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام بينهم ثلاثة ضباط وعنصر من مليشيا عراقية و آخر من "ميليشيا حزب الله اللبناني" خلال الاشتباكات.

وسبق أن قال ناشطون ، أمس الجمعة، إن خمسة مدنيين قتلوا وجرحوا بقصف جوي لقوات النظام على حي العباسة في مدينة درعا.

ويتزامن قصف النظام مع معارك تجريبين قواته من جهة وفصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، في مدينة درعا، في محاولة من الأولى استعادة ما خسرته خلال الأشهر الماضية.

كذلك قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة اليادودة جنوب مدينة درعا من مواقعها في كتيبة البانوراما، كما قصفت بقذائف المدفعية بلدة النعيمة شرق مدينة درعا من مواقعها في الكتيبة المهجورة، حسب ناشطين.

كما ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على قرية الغارية الغربية شمال شرق مدينة درعا، دون ورود أنباء عن ضحايا، حسن ناشطون.

يأتي هذا القصف بالرغم من أن محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق"تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.