[ad_1]

صعّدت قوات نظام الأسد هجومها على مدينة درعا، في محاولةٍ منها للوصول إلى حي المنشية الذي لا يزال صامداً رغم التعزيزات العسكرية الضخمة التي استقدمها النظام.

وتصدت فصائل المعارضة المقاتلة ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” لهجوم من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، على مخيم درعا من جهته الشرقية، صباح اليوم السبت. ويعدّ هذا الهجوم هو الثاني على التوالي خلال سبعة أيام، والذي يفشل فيه النظام باقتحام المخيم.  

وتأتي هذه المحاولات من قبل النظام بعد فشله باقتحام حي المنشية، الذي تسيطر المعارضة على 95% من مساحته.

كما دارت اشتباكات على مداخل حي سجنة المتاخم للمنشية، إثر محاولةٍ جديدة لقوات النظام للتقدم في الحي.

إلى ذلك استهدفت فصائل المعارضة حاجز المحكمة ومنطقة المغاسل وحاجز ابو لوزة في درعا البلد، بقذائف المدفعية وصواريخ محلية الصنع، وحققت إصابات في صفوف عناصر الحاجز.

وفي الأثناء شنّت طائرات النظام الحربية غاراتٍ جوية استهدفت قرى وبلدات “الغارة الغربية، الغارية الشرقية، اليادودة، وداعل”. وترافقت الغارات مع قصف مكثف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، دون أن ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]