ميليشيا الحشد الشعبي تتولى إدارة مناطق حدودية مع سوريا

10 حزيران (يونيو - جوان)، 2017

2 minutes

قال مصدر عسكري عراقي  اليوم السبت، إن ميليشيا “الحشد الشعبي”، ستتولى إدارة المناطق التي وصلتها والواقعة على الحدود مع سوريا غربي مدينة الموصل، ريثما تسلم تدريجياً للقوات الأمنية.

وأوضح جبار حسن النقيب في الجيش العراقي، أن “الحشد أنهى عملياته العسكرية في القاطع الغربي للموصل بعد أن استعاد جميع قرى ومناطق المدينة الواقعة على الحدود مع سوريا، وستبقى فصائله تسيطر عليها حتى تسليمها تدريجياً إلى الجيش والشرطة”.

وفيما يتعلق بمعركة الاستيلاء على قضاء تلعفر الواقع غرب الموصل، لفت حسن إلى أن “العملية ستتم عقب الانتهاء من استعادة جميع الأحياء في الجانب الغربي للموصل، وذلك من خلال قوات مشتركة من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية”.

وأشار إلى أن “قرار عدم إشراك فصائل الحشد الشعبي بمعركة القضاء لا يزال قائماً”.

ومن المقرر أن يحكم الحشد الحصار على القضاء الواقع على بعد نحو 65 كيلومتراً غرب الموصل، تمهيداً لقيام الجيش العراقي بعملية الاقتحام وفق ما أمر به رئيس الوزراء حيدر العبادي، تجنباً لإثارة النعرات الطائفية في تلعفر الذي يقطنه أغلبية تركمانية من المذهبين الشيعي والسني.

والجمعة أعلن الحشد الشعبي السيطرة على المناطق الحدودية مع سوريا غربي الموصل، في إطار العملية التي بدأتها في 11 مايو/ أيار الماضي بإسناد من طيران الجيش العراقي.

واستردت القوات العراقية شرقي الموصل في يناير/ كانون الثاني الماضي، وبدأت في هجوم جديد في 27 مايو/ أيار الماضي للسيطرة على الجيب المتبقي تحت سيطرة  تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجانب الغربي من المدينة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]