نفى مصدر في الجيش السوري الحر المدعوم من قبل التحالف الدولي أن تكون قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وصلت إلى الحدود مع العراق ، فيما أعلنت قوات النظام في بيان لها  أن وحدات من قواتها مع من سمتهم الحلفاء وصلت إلى منطقة الحدود لأول مرة منذ عام 2015.

وقال مصدر من فصيل “مغاوير الثورة” التابع للجيش السوري الحر والمدعوم من التحالف الدولي لموقع “الجزيرة”  إن “قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها لم تصل الحدود السورية العراقية وأنها ماتزال على بعد عشرات الكيلومترات عنها”.

وأكد أن “هذه القوات ومن معها تحاول التقدم نحو  الحدود السورية العراقية في المنطقة الفاصلة بين قاعدتي التنف وخبرة الزقف التابعتين للتحالف الدولي وفصائل الجيش الحر في البادية السورية”.

وفي بيان لنظام الأسد اليوم، أكد أن” وحدات من قواته بالتعاون مع من سمتهم الحلفاء وصلت لأول مرة منذ العام 2015 إلى الحدود السورية مع العراق شمال شرق معبر التنف الذي أسست الولايات المتحدة قاعدة عسكرية فيه لتدريب مجموعة مسلحة محلية لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وحذر البيان ما أسماه ” الاعتداءات المتكررة لقوات التحالف الدولي” والذي سبق للتحالف أن استهدف في ثلاث مرات قوات النظام والميليشيات الإيرانية خلال تقدمها باتجاه معبر التنف الحدودي.

ونشر “الإعلام الحربي المركزي” الموالي للنظام، مقطع فيديو، عن ما قال إنها “مشاهد توضع وتحصين مواقع الجيش السوري والحلفاء على الحدود العراقية”.

وللمنطقة أهمية كبيرة للإيرانيين المتحالفين مع الأسد وقد تفتح طريق إمدادات برياً من طهران إلى العراق وسوريا ولبنان وهو مبعث قلق كبير لحلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة.

وتقع التنف في منطقة البادية الصحراوية التي تمتد إلى الحدود الأردنية والعراقية.

وانتزعت المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة مساحات بالبادية من “تنظيم الدولة” مما أثار انزعاج نظام الأسد وحلفائه.

وشنت أمريكا ضربات جوية يوم الثلاثاء ضد قوات مؤيدة للنظام قالت إنها شكلت خطراً على قوات أمريكية وجماعات من المعارضة السورية بالمنطقة في ثاني عملية من نوعها في الأسابيع الأخيرة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]