شبيحٌ يهاجم مصياف بالقنابل والرصاص الحي والنظام يفشل في إيقافه

10 حزيران (يونيو - جوان)، 2017

2 minutes

صفوان أحمد: المصدر

أحدث هجوم شبيحٍ مخمورٍ بالرصاص الحي والقنابل، رعباً في مدينة مصياف بريف حماة الغربي، ما استدعى تدخل قوات النظام والاشتباك معه وملاحقته، إلا أنها لم تتمكن من إلقاء القبض عليه بعد.

وأفادت مصادر إعلامٍ موالية، بأن ليل يوم الخميس الماضي شهد حالة رعب وذعر شديدة بين أهالي مدينة مصياف، نتيجة قيام الشبيح “شعيب إبراهيم” برمي قنابل يدوية ضمن أحياء المدينة وإطلاق نار كثيف من بندقيته الروسية.

وأشارت المصادر إلى أن الشبيح “إبراهيم” متعاقد مع إحدى الجهات الأمنية التابعة للنظام، وقام برمي القنابل وإطلاق الرصاص بعد أن عاد بحالة سكر شديدة من مطعم كرم العلالي بالقرب من مصياف.

ونقل تلفزيون “الخبر” الموالي عن أن أهالي المدينة قوله “حالة من الذعر وقعت بين الأهالي وظن البعض أن المسلحين دخلوا القرية”، مضيفاً أن “المذكور ذو سمعة سيئة وصاحب مشاكل”.

وقامت دوريات أمنية تابعة للنظام بملاحقة الشبيح إلى منزله والاشتباك معه، ولكن دون أن تتمكن من إلقاء القبض عليه، ولا يزال حتى الآن حراً طليقاً.

وأشارت المصادر الموالية إلى أن قراراً صدر بقتله فوراً من قبل إدارات الأجهزة، لكنه هرب إلى شرقي مصياف، وأضافت “يقال إن هذا الشاب لم يطلق رصاصة بمعركة، لكن هيك الموضة، دقن وبارودة وقنية xl، ويقال إنه عفيش”.

وتغنت صفحات موالية بأمجاد الشبيح “إبراهيم” في تقطيع رؤوس المعارضين والتمثيل بجثثهم، ونشرت له صوراً وهو يمسك بجثة مقطوعة الرأس، وأخرى يقف فوقها، يعتقد أنها لثوار.

وفي معرض دفاعها عنه، قالت صفحات موالية إنه ليس من “جماعة قنينة xl، هاد زلمي، واللي عملو ماعملو خمسة بمصياف، بس الزلمي طايش”، وأضافت “الشب وحيد لأهله  ومانو من جماعة حملوني بارودة”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]