آخر حوادثها مقتل طبيبة.. شوارع حلب تعيش تحت وطأة السلاح والسيارات "المفيمة" وإطلاق النار


تشهد شوارع مدينة حلب الخاضعة لقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، المزيد من التدهور الأمني، والذي كان آخر ضحاياه طبيبة صدمتها سيارة يقودها أحد العناصر الذين يرتدون زياً عسكرياً لم تتم معرفة الجهة التي يتبع لها حتى الآن.

وبحسب ما جاء في موقع "الخبر" الموالي للنظام في تقرير سلط الضوء على هذه الظاهرة أمس السبت، فإن سيارة بلا نمرة ، تصدم الطبيبة التي كانت تعبر الشارع ، و"لم يكترث سائق السيارة الذي كان يرتدي زياً عسكرياً للسيدة التي تضرجت بدمائها وسط الطريق ، وتابع سيره وكأن شيئاً لم يكن".

تأتي هذه الحادثة قبل مرور 24 ساعة على حادثة الاعتداء وإطلاق النار على لاعبي فريق الاتحاد من قبل أحد عناصر ميليشيا "اللجان الشعبية"، فقط لأنهم  "أزعجوه وهم ينادون لزميلهم ( جار البطل ) للذهاب للنادي"، كما أشار إليه تقرير الموقع..

وأصيب اللاعبون حسام العمر وعبد اللطيف سلقيني بطعنة سكين، فيما أصيب بطلق ناري يوسف أصيل ومحمد الأحمد، الذي تعتبر إصابته خطيرة بعض الشيء.

وذكر موقع "الخبر" في هذا السياق، أنه يكفي السير في مدينة حلب ، لرؤية السيارات المفيمة التي لا تعد ولا تحصى ، والسيارات التي بلا نمر ، ولا ضير من إطلاق نار هنا أو هناك للتسلية ، أو من أجل فتح طريق "للمعلم".

وتنتشر الفوضى والفلتان الأمني بشكل كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، حيث لا صوت يعلو فوق سلطة السلاح وسطوة المنتمين للجهات الأمنية وميليشيات "الدفاع الوطني".

هذا ويزداد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة النظام، وتزداد معه جرائم القتل والسلب والخطف، في غياب كامل لـ"هيبة الدولة" التي يتحدث عنها نظام الأسد مراراً، واستعانته بميليشيات أجنبية للدفاع عنه في وجه المعارضة.




المصدر