الحشد العراقي: قطعنا اتصال “البغدادي” بسوريا

microsyria.com توفيق عبد الحق

أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قبل يومين عن قطع اتصال زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي” مع سوريا، مشيرا إلى أن منطقة غرب الموصل كانت تمثل قاعدة اساسية للبغدادي.

وقال المهندس، في مؤتمر صحافي عقده في مقر عمليات الحشد الشعبي غرب الموصل، إن “البغدادي كان يتواجد سابقا في هذه المنطقة التي كانت تمثل قاعدة اساسية واتخذها عاصمة له”.

وأضاف المهندس، أن “منطقة غرب الموصل كانت بمثابة قاعدة اقتصادية للبغدادي حيث كانت تجري عمليات تهريب النفط”، لافتا إلى أن “قوات الحشد تمكنت من قطع اتصال البغدادي مع سوريا”.

سيطر “الحشد الشعبي” العراقي على قرية (تل صفوك) في الجانب العراقي، على الحدود بين سوريا والعراق، يقابلها قرية (تل الشاير) في الجنوب الشرقي من ريف الحسكة، بعد مواجهات امتدت على مدار اليومين الفائتين، بين الحشد وتنظيم “الدولة”.

“الحشد العراقي” أحد أبرز التشكيلات العسكرية الطائفية، الذي يدين بالولاء المطلق لإيران، أكد سيطرته على قرية (تل صفوك) اليوم الخميس، بإسناد من الطيران العراقي، وبهذا يكون قطع الطريق على التنظيم باتجاه (تل الشاير ومركدة) في محافظة الحسكة، آخر معاقل التتظيم.

وفي سياق متصل، أكد المهندس أن قوات الحشد الشعبي لم تدخل العمق السوري لغاية الان، مشيرا إلى أنه تم معالجة اهداف مؤخرا بواسطة المدفعية.

وقال إن “قوات الحشد الشعبي لم تقم لغاية الان بالدخول إلى العمق السوري”، مبينا أن “الحشد وصل قبل يومين الى احدى الحدودية وهي تبعد 2 كم عن سوريا”، مرحباً في الوقت ذاته بـ”وصول قوات الجيش السوري الى الحدود”.

وتشير غالبية التقديرات بأن ما يحاك للمنطقة العربية عامة، والعراق وسوريا على وجه الخصوص، هو من أخطر المشاريع الطائفية التي ستغرق المنطقة في حروب مذهبية لن تندمل قبل عقود طويلة، فالحشد الشعبي العراقي ذو الصبغة الطائفية بامتياز بات اليوم بنظر الدول الكبرى ملهماً لمكافحة الإرهاب، والميليشيات الانفصالية الكردية حمامة جالبة للسلام والاستقرار في المنطقة!.