السعودية والإمارات والبحرين تعيد النظر في بعض إجراءاتها ضدّ قطر


أعادت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، النظر في بعض إجراءات “قطع العلاقات مع قطر” ولا سيما فيما يخص المدنيين وذلك مراعاةً منها للظروف الإنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول رسمي قوله: “إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجّه بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية تقديراً منه للشعب القطري الشقيق”.
وأوضح المسؤول:”أن وزارة الداخلية السعودية خصّصت رقماً هاتفياً لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها”.
وفي سياقٍ متصل، اتخذت كلٌّ من الإمارات العربية والبحرين خطواتٍ مشابهة، وأعلنت وكالتا الأنباء البحرينية والإماراتية هي الأخرى، أنها خصصت خطوطاً هاتفية ساخنة لمساعدة الأسر التي تضمّ أفراداّ قطريين. ولم توضح وكالات أنباء الدول الثلاث طبيعة الخدمات التي ستقدمها تلك الخطوط.
وتأتي هذه المستجدات بعد أن قالت منظمات حقوقية دولية: “إن آلاف العائلات الخليجية تأثرت بقرار السعودية والإمارات والبحرين مقاطعة قطر”، مؤكّدةً أن الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول مسّت بحقوق آلاف المواطنين من الدول المقاطعة ومن قطر، وتسببت في تشتيت كثير من العائلات المختلطة.
وكانت “الوكالة الفرنسية للتنمية” لفتت إلى أن قطع العلاقات مع قطر تسبب في إلزام القطريين في ظرف وجيز بمغادرة أراضي الدول الثلاث، مضيفةً أنه “ليس من حق الدولة، في حال قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة أخرى، أن تعاقب مواطنيها أو تمسّ بحقوقهم”.
يُذكر أن السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية والبحرين ودول اخرى، كانت قد قطعت العلاقات مع قطر صباح الاثنين الماضي.



صدى الشام