تحول بيع الثلج لتجارة رائجة في إدلب وانخفاض أرباحها لاعتمادها على المازوت


سمارت-محمود الدرويش

يعتمد سكان محافظة إدلب على ألواح الثلج للحصول على المياه الباردة، بسبب انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، كما تحول بيع الألواح تجارة رائجة مع قدوم شهر رمضان، وفصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، بينما تنخفض أرباحها لاعتمادها على مادة المازوت.

وقال مشرف أحد معامل ألواح الثلج في بلدة التمانعة (53 كم جنوب إدلب)، شمالي سوريا، اليوم الأحد، إن معمله ينتج مئة وخمسين قالبا يوميا على دفعتين، ويباع الوح الواحد بـ350 ليرة سورية.

وأضاف مشرف المعمل ويدعى "أبو رائد"، في حديث مع مراسل "سمارت"، أن هناك معامل حديثة تنتج ثلاثة دفعات باليوم.

وتابع: "إن اعتماد الإنتاج على مادة المازوت مرتفعة السعر، يجعل الأرباح منخفضة".

وانتشرت بسطات ألواح الثلج في الأسواق وعلى الطرقات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء، حيث يباع لوح الثلج الواحد بسعر يتراوح بين 400 و450 ليرة سورية، حسب ما أفاد مراسل سمارت.

وكان المجلس المحلي لمدينة سرمين، يوم 30 أيار، افتتح معملا لتصنيع ألواح الثلج في المدينة (7 كم شرق إدلب)، شمالي سوريا، لخفض أسعارها وتأمين فرص عمل للأهالي.

وتشهد الأسواق في محافظة إدلب انتعاشا ملحوظاً وخاصة في شهر رمضان، في ظل انخفاض حدة القصف، بعد سريان اتفاق"تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، ما سمح بعودة النشاطات المدنية والتجارية والأقتصادية.