on
سهيل الحسن يجنّد طفلاً حموياً ليلقى مصرعه في حلب
رشا دالاتي: المصدر
شيعت مدينة السلمية يوم الجمعة، الطفل “عبدو حمدان” الذي لقي مصرعه في معارك ريف حلب الشرقي، خلال مشاركته القتال مع الميليشيات التابعة للعميد سهيل الحسن ضد تنظيم “داعش”.
ونعى موالو النظام في المدينة الطفل “حمدان” (16 عاماً) بصفة “الشهيد الشاب البطل”، مشيرين أنه من أبناء مدينة حماة ويقطن في السلمية حيث دُفن. وأرفقت شبكة أخبار السلمية صورةً للطفل الذي تبدو ملامحه الطفولية واضحةً وكذلك لم تُخفِ عمره الحقيقي.
وذكرت المصادر الموالية أيضاً أن الطفل القتيل متطوعٌ في الميليشيات التابعة للمخابرات الجوية، وهي ميليشيات بدأ سهيل الحسن بتجنيدها منذ أكثر من أربع سنواتٍ من شبان مناطق ريف حماة الموالية، ويُعرف عنها تدريبها الفريد وزجّها كرأس حربةٍ في المواجهات سواءً ضدّ تنظيم “داعش” أو كتائب الثوار، ويطلقون على أنفسهم تسميات مختلفة مثل “النمور والفهود والطراميح وغيرها”.
مصدرٌ خاصّ في مدينة السلمية قال لمراسل “المصدر” إن الطفل حمدان تطوّع مع ميليشيات الشبيحة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكان عمره لا يتجاوز 13 عاماً، وكانت بدايته في “سرية المهام الخاصة” في مركز الدفاع الوطني (الشبيحة) في السلمية ثم التحق بمجموعات المخابرات الجوية.
وتعتبر جبهة ريف حلب الشرقي من أكثر الجبهات اشتعالاً في سوريا، حيث تسعى القوات التابعة للعميد سهيل الحسن (رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية) للوصول إلى مدينة الطبقة، متوغلةً في مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، وتمكنت بالفعل من الوصول إلى الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بعد سيطرتها على مدينة مسكنة، ولتتوقف حملتها عند مناطق سيطرة ميليشيات (قسد) قرب مدينة الطبقة.
المصدر