on
"شباب السنة" تنفي استهداف بلدة معربة بدرعا وتطالب برفع الحواجز
سمارت-عبد الله الدرويش
نفت "قوات شباب السنة" التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الأحد، استهداف بلدة معربة (32 كم شرق مدينة درعا)، جنوبي سوريا، مطالبة بإزالة حواجز "جيش الثورة" عن طريق بصرى الشام - درعا.
وكان "جيش الثورة" التابع للجيش السوري الحر قال، في وقت سابق اليوم، إن اشتباكات دارت مع "قوات شباب السنة" على أطراف بلدة معربة دون خسائر بشرية.
واتهمت "قوات شباب السنة" في بيان، على حسابها في موقع "تويتر"، أن مقاتلي "لواء درع الجنوب" التابع لـ"جيش الثورة" استهدف بلدة خربا (18 كم جنوب غرب مدينة السويداء) الواقعة تحت سيطرته بالرشاشات الثقيلة المتمركز على حاجز بلدة معربة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
وأضاف البيان أن "مقاتلي درع الجنوب التابع لجيش الثورة منعوا قائد المجلس العسكري لشباب السنة وقادة عسكرين آخرين، من دخول بلدة الخربة لحل الخلاف".
واتهم البيان مجموعة من لواء "فلوجة حوران" يقودها سليمان قداح، باقتحام مقر لـ"شباب السنة" في بلدة نصيب (12 كم جنوب شرق مدينة درعا)، حيث استولت عل جميع الاسلحة والذخائر، إضافةً "للإساءة للمقاتلين المتواجدين بالمقر"، حسب قولها.
وطالبت "قوات شباب السنة" في البيان رفع الحواجز على طريق بصرى الشام - درعا، وإعادة جميع الأسلحة والذخائر التي استولى عليها "قداح"، وتقديمه مع مجموعته لـ"المحكمة الشرعية"، إضافةً لـ"وضع حد لجميع الانتهاكات بين الفصائل العسكرية".
وتدور اشتباكات بين الحين و الآخر بين الفصائل العسكرية في محافظة درعا، كان أخرها الاشتباكات التي جرت بين مجموعات بـ"ألوية فرقة الحمزة"، في مدينة أنخل شمال درعا، يوم أمس، على خلفية عزل بعض المجموعات القائد العام للفرقة، بتهم الفساد، وتتزامن تلك الاشتباكات مع قصف قوات النظام لأحياء مدينة درعا، في محاولة منها لاستعادة ما خسرته خلال الأشهر الماضية.