on
قتلى وجرحى باقتتال بين الفصائل داخل مدينة الباب بحلب
سمارت-رائد برهان, محمود الدرويش
تحديث بتاريخ 2017/06/11 16:49:35بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
تحديث بتاريخ 2017/06/11 14:43:09 بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
تحديث بتاريخ 2017/06/11 13:49:02 بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
قتل ثلاثة مقاتلين في الجيش السوري الحر وجرح آخرون، اليوم الأحد، جراء اقتتال في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، بين "المجلس العسكري" ومجموعة تابعة لـ"الفوج الأول" صدر بيان لاحق يؤكد أنها مفصولة من صفوفه.
وقال قائد المجلس العسكري في مدينة الباب، إبراهيم الطويل، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن مقاتليه وآخرين يتبعون "فيلق الشام" حاولوا فض اشتباكات بين مجموعة تتبع "الفوج الأول" يترأسها المدعو "علي النعوس" وبين عدد من المدنيين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة، وجرح عشرة.
وأوضح "الطويل"، الذي يتبع مجلسه "فرقة الحمزة"، أن "النعوس يتسبب بإشكالات عديدة في المدينة، ومعظم عناصر مجموعته كانوا يتبعون سابقا جبهة فتح الشام (جيهة النصرة سابقا).
وتحاول "سمارت" التواصل مع مصادر طبية في المدينة، للوقوف على حصيلة نهائية للقتلى والجرحى جراء الاقتتال.
من جانبه، قال إعلامي في "الفوج الأول"، التابع للجيش الحر، ويدعى "أبو مجد الحلبي"، للمراسل، أن مجموعة "علي النعوس" مفصولة من صفوفه منذ ثلاثة أشهر، إلا أنها ما تزال تستخدم شعاراته على سياراتها وفي مقراتها.
وأصدر "الفوج الأول" لاحقا بيانا، اطلعت عليه "سمارت"، شدد فيه أن المجموعة مفصولة من صفوفه، ويؤكد فيه "التزامه بأهداف الثورة وأخلاقياتها"، على حد تعبير البيان.
أما "فرقة الحمزة" فذكرت في بيان، أنها بالاشتراك مع "فرقة السلطان المراد" و"لواء المنتصر" و"لواء النصر" و"المجلس العسكري"، "قضوا على الكتيبة المفصولة من الفوج الأول (مجموعة علي النعوس) وداهموا مقراتها"، متهمين إياها بأنها "أحد خلايا تحرير الشام".
ولم تصدر "تحرير الشام" تعليقا على ما ورد في بيان الفصائل، التي تتهم فيها المجموعة بالتبعية لها.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في غرفة عمليات "درع الفرات" سيطرت على مدينة الباب، في شباط الماضي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لتنشأ العديد من الخلافات بينها منذ ذلك الحين.