قتلى وجرحى في اقتتالٍ بين فصائل (درع الفرات) شرق حلب


المصدر: رصد

سقط قتلى وجرحى في اشتباكاتٍ عنيفةٍ اندلعت بين فصائل (درع الفرات) شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وسط تعدد الروايات عن الأسباب.

ونقلت شبكة “شام” الإخبارية رواية قالت إنها لم تتأكد من صحتها، تقول الرواية إن عناصر من الفوج الأول أطلقوا الرصاص الحي قرب فرن الشهابي ما أدى لإصابة عدة عناصر وقيادي من فيلق الشام، اندلعت على إثرها اشتباكات بين المدنيين في المنطقة، خلفت العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

ومن ثم انتقلت الاشتباكات مباشرة إلى منطقة حزوان شرقي مدينة الباب، حيث هاجمت فرقة الحمزة وفيلق الشام مجموعات الفوج الأول في المنطقة، سقط خلالها أكثر من 30 قتيلاً والعديد من الجرحى.

وتقول رواية أخرى إن الاشتباكات جاءت بعد هتاف عناصر من الفوج الأول باسم أمير تنظيم “داعش” “أبو بكر البغدادي” أمام عناصر الجيش الحر والمدنيين في مدينة الباب، الأمر الذي دفع فصائل الحر لمحاصرتهم وقتالهم.

وأرجع ناشطون أيضاً أسباب الاشتباكات إلى أنها محاولة لإنهاء وجود حركة أحرار الشام في ريف حلب الشمالي، حيث إن الفوج الأول، وحسب رواية البعض، انضم مؤخراً للحركة، وبالتالي فإن اشتباكات اليوم تهدف لإخراج عناصر الحركة من المنطقة، حيث نقل المصدر أن حركة أحرار الشام استنفرت عناصرها، وأرسلتها لمساندة الفوج الأول.

وقال ناشطون آخرون إن المجلس العسكري لمدينة الباب التابع لفرقة الحمزة، هاجم مقرات الفوج الأول في مدينة الباب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأعدم عناصر الفوج داخل المقرات إعداماً ميدانياً.

ومن جانبه، أصدر الفوج الأول بياناً اليوم، أكد فيه فصل المدعو “علي نعوس” من مرتبات الفوج قبل عدة أشهر، دون توضيح الأسباب التي دعت إلى إصدار هذا البيان.

كما شدد الفوج في بيانه على التزامه بأهداف الثورة وأخلاقياتها، والدفاع عن المظلوم ورد البغي الظالم.





المصدر