on
غضب روسي من غارات التحالف ضد النظام
جيرون
زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن “الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة، والدول الداخلة في تحالفها، على مواقع جيش النظام والقوى الموالية له، تعدّ خرقًا فظًا لمبادئ القانون الدولي، بغض النظر عن المهمات التي يزعمون أنهم يريدون تحقيقها في سورية”.
وقالت المسؤولة الروسية، في تصريحات صحفية، يوم أمس الأحد: إن “وزارة الخارجية الروسية قدمت وقائع مؤكدة وأرقامًا ملموسة، عن أعداد المدنيين الذين وقعوا ضحايا لهذه الأعمال”.
وأضافت: “يبدو أن بعض الدول الغربية والإقليمية تشعر بوجوب تنفيذ التزامات ووعود معنوية، كانت قد قدمتها لتلك المجموعات المسلحة، ولذلك تقوم بحمايتها على هذا النحو أو ذاك؛ الأمر الذي يدل على قرب احتضار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد أن فشلت جميع مخططاته في سورية”، وفق ما نقلت وكالة أنباء (سانا) التابعة للنظام السوري.
وكانت طائرات التحالف الدولي شنت قبل أيام ضربات جديدة على قوات للنظام السوري، في محيط قاعدة التنف جنوب سورية، وأشارت في بيان “على الرغم من التحذيرات السابقة، دخلت قوات موالية للنظام السوري إلى منطقة خفض للتصعيد يتم الاتفاق عليها”.
وبحسب بيان التحالف فإن الرتل الذي استهدَفه طيران التحالف مؤلف من “دبابة، ومدفعية، ومنظومات مضادة للطيران، وعربات محملة بالسلاح، وأكثر من 60 جنديًا”.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الأميركية: إن “روسيا كانت متعاونة جدًا في العمل على تهدئة الموقف قرب بلدة التنف في جنوب سورية”، وأوضح الناطق باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيز، في تصريحات صحفية يوم الجمعة الفائت، أن “الموقف قرب التنف هدأ، ويعود ذلك بالأساس إلى جهد روسيا لإيصال المخاوف الأميركية إلى القوات الموالية للنظام السوري في المنطقة”.
المصدر