قصف جوي وصاروخي مكثف لليوم التاسع على التوالي على أحياء بمدينة درعا


سمارت-بدر محمد

قالت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، اليوم الاثنين، إنهم دمروا دبابتين لقوات النظام خلال محاولتهما التقدم على أحياء بمدينة درعا، جنوبي سوريا، وسط قصف جوي وصاروخي مكثف، لليوم التاسع على التوالي.

وأوضح الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص" ويدعى "أبو شيماء"، في تصريح لمراسل "سمارت"، أن مقاتلي الغرفة دمروا دبابتين لقوات النظام بصاروخين مضادين للدروع، حاولتا التقدم على خط النار شرق مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.

وفي السياق، قال ناشطون إن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت أكثر من عشر غارات على أحياء مدينة درعا، كما ألقت طائرات النظام المروحية 14 برميلا متفجرا و 30 لغما بحريا على ذات الأحياء، دون ورود أنباء عن ضحايا.

كذلك قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا بـ 32 صاروخ "أرض-أرض" نوع "فيل" من مواقعها في أحياء درعا المحطة دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، حسب ناشطين.

إلى ذلك، ذكر ناشطون أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي شمال شرق مدينة درعا من مواقعها في مطار الثعلة العسكري غرب مدينة السويداء، كما استهدفت من نفس الموقع "اللواء 52" شرق مدينة الحراك شمال شرق درعا دون ورود تفاصيل إضافية.

في الغضون، أطلق ناشطون من "تجمع أهل حوران" حملة إعلامية لتسليط الضوء على الهجمة الشرسة التي تقودها قوات النظام والمليشيات التابعة لها على أحياء مدينة درعا ( مخيم درعا - طريق السد - درعا البلد )، حيث قصفت قوات النظام تلك الأحياء خلال الفترة الواقعة مابين 4 أيار حتى11أيار بـ 446 برميلا متفجرا و456 صاروخا من طراز "أرض - أرض" من نوع "فيل" و92 غارة جوية من الطيران الروسي، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وسبق أنقتل أربعة مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون، يوم السبت الماضي، بقصف جوي وصاروخي للنظام على أحياء مدينة درعا وبلدتي نصيب والغارية الغربية.

ويأتي هذا القصف بالرغم من أن محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق"تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.