مصدر: ميليشيات يقودها نواف البشير تمهّد لإكمال الهلال الشيعي من الحسكة


المصدر: رصد

كشفت وسائل إعلامٍ تركيةٍ أن النظام وإيران يعملان على تأسيس ميليشيات من العشائر العربية شمال شرق سوريا بهدف السيطرة على الحدود السورية العراقية تمهيدا لإقامة الطريق البري الإيراني الممتد من العراق إلى سوريا ولبنان .

وبحسب وكالة الأناضول، فإن قادة من الحشد الشعبي القادمين من العراق يتولون مهام تدريب الآلاف من تلك الميليشيات. في معسكرات بجبل كوكب والحزام الأمني واللواء 156 الواقع تحت سيطرة النظام بمحافظة الحسكة.

كما هبطت قبل أسبوع طائرتا شحن عسكريتان في مطار القامشلي الواقع تحت سيطرة النظام، أرسلتا من قبل إيران وتضمان أدوات معدات عسكرية وذخائر، وأرسلت إلى المعسكرات لاستخدامها في التدريب.

ويشرف الزعيم العشائري نواف البشير، على تنسيق التدريب والرواتب المدفوعة لتلك الميليشيات، والممولة من قبل إيران.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات النظام والمجموعات المدعومة إيرانيًا سرعوا من مشروع إنشاء ممر “إيران-العراق- سوريا”، بعد انسحاب تنظيم “داعش” من آلاف الكيلومترات جنوب شرقي سوريا لصالح قوات النظام وتلك المجموعات، ما اضطر الجيش السوري الحر إلى إيقاف عملياته ضد “داعش” في تلك المنطقة.

ومن المتوقع أن تقاتل تلك الميليشيات ضد “داعش” في محافظة دير الزور الواقعة جنوبي مناطق سيطرة “ب ي د”.

ونقلت “الأناضول” عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قوله إنهم يدربون الجيش الحر ويقدمون له المعدات، للقتال ضد داعش، ومن الممكن حدوث حالات اعتداء ضد تلك القوات من قبل النظام والقوات المؤيدة له.

وأضاف المسؤول: “لا أريد أن أتحدث عما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة إزاء هذه الحالات الاعتداءات أو مالا يمكن أن تقوم به، ولكن تركيزنا الأساسي هو داعش”.

وردا على سؤال حول إمكانية تشكيل النظام مشكلة للولايات المتحدة في حال وصوله إلى حدود العراق بعد تحييد الجيش السوري الحر عن المنطقة، ذكر المسؤول أنه لا يريد أن يتكهن، ولكنه أكد أن تركيزهم هناك يتمثل في “داعش”





المصدر