الأسد يواصل جرائم “القتل العمد”

هيومن فويس: جوليا شربجي

وثق تقرير حقوقي إلقاءَ طيران النظام السوري المروحي ما لايقل عن 412 برميلاً متفجراً، العدد الأكبر منها كان في محافظة حلب، ثم حماة، تلتها درعا فريف دمشق، وقد أدى القصف إلى مقتل 30 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و3 سيدات (أنثى بالغة).

وأكد التقرير  الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان على أن قوات الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق.

وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.

أوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده.

كما طالب بفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.