بيان لفصائل وفعاليات في دير الزور يحذر من سعي إيران للسيطرة على المحافظة


سمارت-محمود الدرويش

أصدرت فصائل عسكرية وفعاليات مدنية وعشائرية، اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا، تؤكد فيه استغلال إيران لاتفاق "تخفيف التصعيد"، وتوجيه ميليشياتها للسيطرة على محافظة دير الزور، شرقي سوريا، الخاضعة في معظمها لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضح البيان، أن إيران تهدف إلى ربط مدن وعواصم عربية بطهران تحقيقا لـ"أطماعها التوسعية"، وذلك بعد تحرك الميلشيات التابعة لها في القلمون الشرقي والبادية السورية وعلى الحدود السورية العراقية.

وكان التحالف الدولي أعلن، يوم 7 حزيران الفائت، استهداف مقاتلاته، رتلا لميليشيا مساندة لقوات النظام قرب معبر التنف القريب من المثلث الحدودي مع العراق والأردن (260 كم شرق مدينة حمص)، بعد رفضها "الانصياع" للتحذيرات، مؤكدا أنه لا يسعى لمحاربة النظام أو الميليشيات الموالية له.

ورفض البيان ما أسماه "الاحتلال الإيراني" بكافة اشكاله، معتبرين الجيش السوري الحر من أبناء دير الزور وعشائرها "الممثل الوحيد والشرعي" لانتزاع المحافظة من تنظيم "الدولة".

وذكر البيان، أن تقدم الميليشيات التابعة لإيران نحو دير الزور يعقد من مهمة الحرب على تنظيم "الدولة"، ويهدد "السلم الأهلي" ويقوض جهود "الانتقال السياسي"، داعيا القوى السياسية والعسكرية والمدنية من أبناء دير الزور، تشكيل قيادة سياسية وعسكرية موحدة لهزيمة تنظيم "الدولة" وإيقاف "المشروع الإيراني".

ووقع على البيان عدد من فصائل الجيش الحر كل من "أسود الشرقية" و"أحرار الشرقية" وكتائب إسلامية وشخصيات عسكرية ومدنية من محافظة دير الزور.

وتنتشر فصائل من "الحر" في الباديةوعند الشريط الحدودي مع العراق، حيث أنشأ "جيش مغاوير الثورة" مؤخرا قاعدة عسكريةومعسكرات تدريبية، تمهيدا لبدء معركة السيطرة على مدينة البوكمال، بدعممن التحالف الدولي.