مسؤول إيراني يشيد بوصول قوات مرتبطة بـ"الحرس الثوري" للحدود السورية


اعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني "علي أكبر ولايتي" أن تمركز القوات المرتبطة بالحرس "الثوري الإيراني" على الحدود السورية العراقية، "نصر استراتيجي"، حسب تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" عن ولايتي تصريحه اليوم الثلاثاء للصحفيين الذي قال فيه إن "النصر الذي تم تحقيقه على الحدود العراقية السورية هو نصر استراتيجي لمحور المقاومة الذي يبدأ من طهران مروراً بالعراق وسوريا وينتهي في لبنان".

وأضاف ولايتي أن "النجاح الذي حققه جيشا العراق وسوريا، يمثل هزيمة للولايات المتحدة عبر فشلها في تحقيق أهدافها في البلدين"، على حد تعبيره.

وتمركز لواء "فاطميون" الأفغاني الشيعي المرتبط بالحرس "الثوري الإيراني"، في المناطق التي انسحب منها تنظيم "الدولة الإسلامية" على الحدود السورية العراقية. وجاء هذا التمركز بمباركة إيرانية حيث أظهرت صور قائد "فيلق القدس" التابع للحرس "الثوري الإيراني" قاسم سليماني برفقة مقاتلي "لواء فاطميون" في المنطقة المذكورة.

وكانت قوات المعارضة قد نفت وصول قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لإيران والمساندة له إلى الحدود العراقية السورية قرب معبر التنف.

ونفى فارس المنجد مدير المكتب الإعلامي لألوية قوات "الشهيد أحمد العبدو" في تصريح لـ"السورية نت"، في وقت سابق، وصول تلك القوات وقال إنها تبعد نحو 50 كيلومتر عن معبر التنف الحدودي مع الأردن والمجاور للحدود العراقية السورية.

والخميس 8 يونيو/ حزيران قصف طيران التحالف ميليشيات موالية للنظام ومدعومة من إيران شمال معبر التنف، وهي المرة الثالثة التي يستهدف فيها طيران التحالف ميليشيات تساند نظام الأسد وتتبع لإيران، إذ تعرضت تلك الميليشيات للقصف يوم الثلاثاء الفائت 6 يونيو/ حزيران 2017 بالقرب من منطقة التنف جنوب سوريا، كذلك تعرضت ميليشيات النظام في 18 مايو/ أيار الماضي إلى قصف جوي أثناء محاولتهم التقدم جنوبي حاجز ظاظا باتجاه التنف.




المصدر