مطامع اقتصادية لموسكو من معارك البادية السورية..ومسؤول روسي يكشف عن نية بلاده من الوصول للحدود العراقية


كشف مصدر دبلوماسي روسي، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، عن اهتمام شركات بلاده لاستعمال سوريا كممر لبلدان مجاورة بما في ذلك العراق.

وأكد رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية في السفارة الروسية بدمشق "إيغور ماتفييف" أن "شركات روسية مختلفة مهتمة لاستعمال سوريا كممر لبلدان مجاورة بما في ذلك العراق"، وقال: "نحن نتابع هذا الموضوع لأن ذلك مهم ولكن السوريين سوف يقررون أي المشاريع أفضل لهم، بما في ذلك استعمال ممر من البحر المتوسط إلى العراق".

وكشف الدبلوماسي الروسي عن "اهتمام من جانب الشركات الروسية في مجالات مختلفة لإعادة الإعمار بما في ذلك مجال البنية التحتية والنفط والغاز والثروة المعدنية".

وتأتي تصريحات المسؤول الروسي، تزامناً مع عمليات عسكرية مشتركة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم جوي روسي في منطقة البادية السورية بهدف الوصول إلى الحدود العراقية.

وسبق أن تواردت معلومات عن نية إيرانية في معارك البادية السورية بهدف ربط الحدود العراقية السورية وتأمين طريق بري يصل طهران وصولاً للبحر المتوسط عبر العراق.

وفي سياق آخر، أكد القائم بالأعمال في السفارة العراقية بدمشق رياض حسون الطائي عن وجود تنسيق بين القوات العراقية والتي تتضمن ميليشيات "الحشد الشعبي" وقوات النظام لتغطية جميع المناطق الحدودية بين سورية والعراق.

واعتبر الطائي في تصريحه لـ"الوطن" أن "منطقة التنف من أهم المناطق بين العراق وسوريا، مشدداً على أن ميليشيا "الحشد الشعبي" هي جزء من القوات العراقية.

وبدأ النظام خلال الأيام القليلة الماضية بالترويج عن تمكن قواته إلى جانب الميليشيات المدعومة من إيران الوصول إلى الحدود مع العراق، الأمر الذي نفاه الجيش السوري الحر.

و نفى فارس المنجد مدير المكتب الإعلامي لألوية قوات "الشهيد أحمد العبدو" في تصريح لـ"السورية نت"، أول أمس الأحد، وصول قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الأجنبية إلى الحدود العراقية السورية، كما أعلنت وسائل إعلام النظام.

وقال إن "الهدف من نشر روسيا والنظام لخبر تقدم قواتهم (على الحدود العراقية السورية) لرفع الروح المعنوية لمقاتليهم، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات النظام وميليشياتها في البادية ضد فصائل الجيش السوري الحر".




المصدر