سمارت-بدر محمد

قال ناشطون محليون لمراسل “سمارت”، اليوم الثلاثاء، إن العشرات من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وكتائب إسلامية قتلوا في مواجهات بينهما، غرب مدينة حلب، شمالي سوريا.

وأضاف الناشطون، أن “قسد” حاولت التقدم إلى مدينة دار عزة (29 كم غرب مدينة حلب)، حيث دارت اشتباكات بينها وبين “حركة أحرار الشام الإسلامية” وكتائب أخرى، قتل خلالها 18 عنصراً للأخيرة بينهم قيادي في “الأحرار”، فيما قتل 35 للأولى.

وأشار الناشطون، أن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، دون تحقيق تقدم لأي طرف.

بدوره قال المتحدث الرسمي باسم “أحرار الشام”، محمد أبو زيد”، في تصريح لمراسل “سمارت”،إنهم تصدوا لمحاولة “قسد” التقدم إلى المدينة.

إلى ذلك، أشار الناشطون، أن المدفعية التركية قصفت مواقع “قسد” في قرية الشيخ عيسى ومدينة تل رفعت (35 كم شمال مدينة حلب)، دون ورود معلومات عن خسائر.

كذلك اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات “قسد” على أطراف مدينة مارع (35 كم شمال مدينة حلب)، لاحتراق أراضي زراعية جراء قصف الأخيرة لها بقذائف المدفعية، كما جرح عدد من المدنيين جراء قصف “قسد” بقذائف الهاون منازل المدنيين قرية حوار النهر التابعة لمدينة مارع.

وسبق أن قتل أربعة عناصر لـ”قوات سوريا الديمقراطية” واثنان من الجيش السوري الحر، يوم الخميس الماضي، بمحاولة الأولى التقدم إلى قرية قرب مدينة أعزاز (50 كم شمال مدينة حلب).

يأتي ذلك عقب حشد “قسد”لتعزيزات عسكرية في عدة قرى وبلدات على خطوط التماس مع “الحر” في منطقتي عفرين وأعزاز، في حين استبعد قيادي من الأخير شنها هجوما على مواقعهم، مرحجا أن الحشود للدفاع فقط.

ويسيطر الجيش السوري الحرعلى كامل الشريط الحدودي الممتد بين مدينتي جرابلس واعزاز، بعد عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا في شهر آب من العام الفائت، ولها جبهات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث تشتبك معها بين الحين والأخر، ما يسفر عن قتلى وجرحىمن الطرفين.