نابالم على درعا وفوسفور أبيض على الرقة

microsyria.com رولا عيسى

في ظل استمرار إخفاق الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في تنفيذ التزاماتها والعمل على وقف الحملة الوحشية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات الإرهابية الإيرانية على مدينة درعا وريفها، بل واستمرار “الضامن” الروسي في المشاركة في الحملة من خلال القصف والتغطية الجوية؛ عمدت ميليشيات النظام إلى ارتكاب انتهاكات استخدمت خلالها براميل النابالم المتفجرة في قصف الأحياء السكنية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين.

ميليشيات النظام ألقت، خلال الحملة التي بدأت منذ أكثر من أسبوع، أكثر من ٣٠٠ برميل متفجر ونحو ٣٥٠ صاروخ أرض ــ أرض على مدينة درعا وحدها، فيما قامت الليلة الماضية فقط، بإلقاء أكثر من ٢٠ برميلاً متفجراً محشوة بمادة النابالم الحارقة.

وجدد الائتلاف الوطني إدانته لهذه الحملة التصعيدية، ويؤكد أن الهجمات هي خرق واضح لقرارات مجلس الأمن والتزامات الأطراف فيها.

كما طالب الائتلاف كافة أعضاء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاستخدام المتكرر لبراميل النابالم الحارقة والعشوائية والمحرمة دولياً من قبل قوات النظام والأطراف الداعمة له بحق المدنيين السوريين، محذراً من استمرار الصمت على هذه الحملة الإجرامية الهمجية. وفق ما نقله موقع المعارضة السورية الرسمي “الائتلاف السوري”.

يؤكد الائتلاف الوطني، أيضاً، إدانته للقصف المستمر على مدينة الرقة، من قبل طيران التحالف الدولي، والذي تم خلاله استخدام مادة الفوسفور الأبيض في استهداف مناطق مدنية. الأنباء تؤكد بأن الغارات الأخيرة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن ١٠ وإصابة أكثر من ٣٠ مدنياً.