ارتفاع أسعار مادة الفروج بنسبة 35 بالمئة في ريف حمص الشمالي


سمارت-بدر محمد

قال المجلس الموحد في منطقة الحولة شمال مدينة حمص، وسط سوريا، اليوم الجمعة، إن سعر مادة الفروج ارتفعت بنسبة 35 بالمئة خلال شهر رمضان جراء زيادة الطلب و قلة الكميات الموجودة.

وأوضح عضو المجلس الموحد، عبد اللطيف الخطيب، في حديث مع مراسل "سمارت"، أن مادة الفروج ارتفعت 330 ليرة سورية للكيلو الواحد، ليسجل 1200 ليرة، جراء احتكارالتجار له وزيادة الطلب و قلة الكميات الموجودة، إضافة إلى إقبال الجمعيات لتنفيذ مشاريع "إفطار صائم" .

وأشار "الخطيب" أنه لا توجد آلية لضبط الأسعار لعموم المواد الغذائية، بل تخضع لعمليات العرض و الطلب، والتجار هم من يحددون الأسعار مع غياب المحاسبة من أي جهة لعدم القدرة على ضبط الأسواق، مطالبا الجهات المختصة التحرك لوقف ارتفاع الأسعار.

وأضاف "الخطيب" أن 15 ألف عائلة محاصرة في منطقة الحولة بحاجة للمساعدة، في ظل غياب توزيع المساعدات في شهر رمضان و تراجع واضح في عمل الجمعيات .

ولفت "الخطيب" أن عدد مزارع تربية الفروج تراجع بشكل كبير بعد الثورة السورية، وانتاجها لا يكفي حاجة الأهالي.

ومن جانبه، قال صاحب مطعم للفروج في بلدة تل ذهب (29 كم شمال مدينة حمص)، إن سعر كيلو الفروج قبل شهر رمضان كان 870 ليرة ليرتفع إلى 1200 ليرة سورية مع بداية الشهر، جراء ارتفاع الطلب عليه و غياب الفروج المجمد الأقل سعرا منه.

ويوضح أحد أهالي بلدة تلذهب، ويدعى، "محمد أبو عبدالله"، أن سبب غلاء الفروج "الجمعيات" في إشارة منه إلى إقبالها على شراء المادة خلال شهر رمضان، مشيراً لعدم قدرتهم على شراء الفروج، أما "أحمد أبو الوليد" يقول أن وجبة الإفطار لأربعة أشخاص يصل سعرها إلى 5 ألاف ليرة سورية، لافتاً لتحكم التجار بالأسواق في ظل غياب المحاسبة.

وتخضع مدن وبلدات ريف حمص الشمالي لحصار من قوات النظام السوري، حيث يعتمد الأهالي على المساعدات الأممية كمصدر رئيسي لتوفير المواد الغذائية، والتي تدخلبشكل متقطع وبكميات قليلة.