الأمم المتحدة تعزز قدراتها بمكتب مكافحة الإرهاب


جيرون

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، قرارًا يقضي بإنشاء مكتب لمكافحة الإرهاب، يشرف على عمل المنظمة الدولية في هذا الاتجاه، بحسب (مركز أنباء الأمم المتحدة).

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، قد قدم هذا الاقتراح إلى الجمعية العامة، في نيسان/ أبريل الماضي، ضمن مشروعه الذي تعهد فيه العمل على إصلاح الأمم المتحدة، وملتزمًا بعنوان “النجاعة وترشيد النفقات”.

وتوقع غوتيرس، في بيان له، أن يقوم المكتب “بدور رئيس في المساعدة على تعزيز قدرات الدول الأعضاء”، لمكافحة “التطرف والإرهاب” كونها تعدّ من أهم “الأولويات” للأمم المتحدة، وذلك للتصدي “للتهديدات المتنامية للسلم والأمن الدوليين”. وعبّر عن أمله في أن يساهم هذا المكتب “في دعم الجهود الواسعة النطاق للأمم المتحدة، الرامية إلى الوقاية من النزاعات، وتحقيق السلام المستدام والتنمية”.

قدّم مشروعَ القرار بيتر تومسون الممثل الدائم لجزر فيجي -وهو الرئيس الحالي للجمعية العامة، ويرأس الدورة الحالية، الدورة 71 للجمعية العامة- وأكد في كلمته التزامَ الأمم المتحدة، بتعزيز “التعاون الدولي لمنع ومحاربة الإرهاب، بكل أشكاله وصوره، وللتأكيد على أن أيَّ عمل إرهابي، يُعدّ جريمة غير مبررة، بغض النظر عن دوافعها، ومكان وقوعها وتوقيته، أو هوية مرتكبيها”.

وأوضح تومسون أن قرار إنشاء مكتب لمكافحة الإرهاب، سوف “يساعد الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمحاربة الإرهاب، بأركانها الأربعة، من خلال ضمان تنسيق وتناغم أكبر، في منظومة الأمم المتحدة، وعبر تحسين الدعوة وحشد الموارد، لجهود الأمم لمتحدة لمكافحة الإرهاب”.

وذكرت الجمعية العامة أنه سيُعَيّن أمين عام مساعد “قريبًا”، ليرأس الهيئة الجديدة، وستضم الهيئة أيضًا (الفريق الخاص لمكافحة الإرهاب)، و(مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب).

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرت في عام 2006، بضرورة إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، وفي عام 2011 اتخذت الجمعية العامة قرار إطلاق هذا المركز.

ويشير (مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب) إلى أنه يُسهم في “تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، عبر فرقة العمل المعنية بالتنفيذ، وقد شرع المكتب في تنفيذ مشاريع لمكافحة الإرهاب حول العالم، تغطي جميع الركائز الأربع للاستراتيجية”.

أما الركائز الأربع التي يعمل عليها، بحسب موقعه على شبكة الإنترنت، فهي:




المصدر