"المحيسني" يتعرض لمحاولة اغتيال في مدينة إدلب


نجا الداعية السعودي عبد الله المحيسني رئيس مركز "دعاة الجهاد" في سوريا، من محاولة اغتيال ظهر اليوم في مدينة إدلب.

وأفادت مصادر ميدانية لـ"السورية نت" أن انتحاري بحزام ناسف فجر نفسه بالقرب من سيارة المحيسني على باب مسجد أبي ذر في مدينة إدلب أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.

وقال محمد أبو عدي، أحد المصلين في المسجد لـ"السورية نت" أن 10 أشخاص أصيبوا واستشهد أحد المدنيين جراء التفجير.

وأضاف المصدر أن من بين المصابين المرافق الشخصي للمحيسني، حيث تعرض لإصابة بالغة.

وأشار أبو عدي أن سبب وجود المحيسني داخل المسجد هو إقامة حفل تكريم لحفظة القرآن الكريم من أبناء مدينة إدلب.

وأظهرت صوراً تداولها ناشطون، عن تعرض سيارة المحيسني إلى أضرار بعد تعرضها للهجوم، بالإضافة إلى أشلاء ماقيل إنه الانتحاري الذي قام بتفجير نفسه.

يشار أن الولايات المتحدة الأمريكية، سبق أن 4 من قيادات "جبهة فتح الشام(جبهة النصرة)" سابقاً ضمن قوائم الإرهاب وشملت القائمة عبدالله محمد بن سليمان المحيسني، الذي اتهمته الوزارة بتقديم الدعم والخدمات لـ"جبهة النصرة"، وقالت إنه  "شغل منصب مستشار ديني للتنظيم"، وعمل على "تجنيد 3 آلاف طفل ومراهق كجنود في مختلف أنحاء شمال سوريا".

وتقع مدينة إدلب تحت سيطرة الفصائل ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح" والتي سيطرت على المدينة في مارس/ آذار من عام 2015 بعد طرد قوات النظام منها.




المصدر