on
"الحر" وفعاليات مدنية يتفقون على إخلاء المقرات العسكرية في مدينة الباب بحلب
سمارت-هبة دباس
توافقت فصائل تابعة للجيش السوري الحلي وفعاليات ومجالس عسكرية ومدنية في مدينة الباب (35 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، على إخلاء المقرات العسكرية في المدينة وإنهاء المظاهر المسلحة فيها.
ونص بيان مشترك صدر عن 12 فصيلا من الجيش الحر و"المجلس العسكري" و"المؤسسة الأمنية" والمجلس المحلي في المدينة، ليلة الجمعة-السبت، على إخلاء جميع المقرات العسكرية، دون تحديد موعد لذلك، ومنع تجول المقاتلين بسلاحهم ولبس القناع "اللثام" للمدنيين والعسكرين.
كذلك توافقت الأطراف على التنسيق مع "غرفة العمليات" و"المجلس العسكري" بأعمال المداهمات والاعتقالات، كما يعد الأخيران الطرف الوحيد المسؤول عن اعتقال العسكريين.
كذلك منعت الفصائل قبول انتساب أي عنصر، مدني أو عسكري، كان ضمن صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".
ووقعت على الاتفاق كل من فصائل "فرقة الحمزة" و"الجبهة الشامية" و"فرقة السلطان مراد" و"الفرقة الشمالية" و"لواء صقور الشمال" و"لواء السمرقند" و"فيلق الشام" و"اللواء 51" و"لواء الشمال" و"أحرار الشرقية" و"المنتصر بالله" و"السلطان فاتح"، إضافة إلى "حركة أحرار الشام الإسلامية".
وسبق أن أطلق ناشطون في المدينة حملة تهدف لإزالة المظاهر المسلحة بعنوان "الباب صديق"، فيما ردت فصائل أنها تخضع في عملها داخل المدينة للهيئات القضائية والمحاكم التي تشكلت في مناطق درع الفرات، بالتعاون مع الأمن الوطني الذي "يعد دعامة من دعامات الاستقرار وحفظ الأمن العام"