تقاسم النفط السوري بين السعودية وأمريكا والميليشيات الكردية

نقلت صحيفة “يني شفق” التركية في عددها الصادر أمس الأربعاء، أن  الولايات المتحدة الأمريكية عقدت اجتماعًا في مدينة القامشلي السوري بمشاركة السعودية، وذلك لـ”مناقشة مصير حقول النفط في سوريا في المستقبل”.

ووفقاً للصحيفة، شارك بالاجتماع العقيد جون دوريان، المتحدّث الرسمي باسم التحالف الدولي، مع أحد الضبّاط الأمريكيّين، الذي ذهب لتفقّد منطقة سنجار وكاراتشوك عقب الهجمات الجوية التي شنتها عليها المقاتلات التركية في نيسان الماضي.

وحضر الاجتماع أيضاً ممثّلون عن مصر والإمارات بالإضافة إلى بعض زعماء العشائر السورية وأخيرًا كبار الشخصيات من حزبي “بي كا كا” و”بي يي دي”.

واتخذ المجتمعون قراراً بتحديد استراتيجيات فعالة مشتركة حول مصير حقول النفط في سوريا مستقبلاً بعد طرد التنظيم من المنطقة النفطية، حيث خلصت اللجنة إلى اتخاذ قرارات جذرية بخصوص “استخراج وتصنيع وتسويق البترول السوري والغاز الطبيعي والثروات المعدنية في منطقة الحسكة والرقة ودير زور بالمستقبل، وتسويق هذه الثروات في أوروبا من خلال مدّ خط عبر صحراء حمص مرورًا بالأردن وإسرائيل”، وفق الصحيفة.

وشهد الاجتماع حضوراً لممثّلين عن الولايات المتحدة وبريطانية ولكن بصفة متخصّصين في مجال النفط على أن يحصلوا على حصّة من البترول ما سيفسد المخطّط الروسي الإيراني حسب تعبيرهم.