"سيتعرضون لعواقب وخيمة".. يونيسف تحذر من النقص الحاد في تمويل مساعداتها لملايين الأطفال السوريين


حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، من أن برامج دعمها للأطفال السوريين داخل بلادهم وفي الدول المجاورة معرضة للتوقف بسبب النقص الحاد في التمويل.

وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أنها لم تتلق سوى 25% من إجمالي المبلغ المطلوب في 2017، والذي يقدر مليار و700 مليون دولار.

وقالت إن "البرامج التي تدعمها المنظمة ويستفيد منها أكثر من 9 ملايين طفل داخل سوريا والدول المجاورة على وشك التوقف، بسبب نقص حاد في التمويل يبلغ 220 مليون دولار أمريكي".

وأضاف البيان أن "هناك ما يقرب من 6 ملايين طفل داخل سوريا يحتاجون للمساعدة، بينما يعيش أكثر من 2.5 مليون طفل كلاجئين عبر الحدود السورية".

وتابع أنه "من المرجح أن تتوقف بعض الأنشطة الأساسية والمنقذة للحياة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأطفال السوريين والمجتمعات المضيفة".

ونقل البيان عن "جنفيف بوتين"، منسقة "اليونيسيف" في حالات الطوارئ من أجل الاستجابة السورية، قولها: "للأسف نعلم اليوم، أن هذه الخدمات قد لا تستمر، ونحن نواجه أكثر فجوات التمويل حرجاً منذ بداية هذه الأزمة"، حسب تعبيرها.

وأضافت "مناشدتنا لعام 2017، لمساعدة الأطفال المعرضين للخطر في داخل سوريا والبلدان المجاورة تقدر بـ 1.7 مليار دولار، ولم تتلق المناشدة سوى 25% فقط حتى الآن من إجمالي المبلغ المطلوب".

ودعت مسؤولة اليونيسيف إلى "توفير 220 مليون دولار وبشكل عاجل، مما يسمح لنا باستمرار تمويل العديد من البرامج الحاسمة التي سنضطر إلى تقليصها إذا لم نتلق التمويل بسرعة كبيرة".

وتسبب نظام بشار الأسد منذ 6 سنوات بوفاة ما لا يقل عن 350 ألف شخص، وتهجير قرابة 11 مليون شخص من منازلهم، بينهم ما لا يقل عن 4.7 مليون لاجئ، بحسب إحصاءات أممية.




المصدر