قتلى لـ "الحر" بقصف واشتباكات في درعا والنظام يخرق الهدنة


سمارت-أحلام سلامات

قتل ثلاثة مقاتلين من الجيش الحر، اليوم السبت، بقصف وانفجار واشتباكات في قريتين وبلدة بريف درعا، جنوبي سوريا، فيما خرق النظام الهدنة المبرمة مع الأخير، حسب ما أفاد لمراسل "سمارت" مصادر عدة.

وقال مصدر أهلي للمراسل إن مقاتلا لـ"الحر" قضى متاثرا بجراحه التي أصيب بها، جراء استهدافه ومقاتل آخر عند نقطة تمركزهما في بلدة النعيمة (4 كم شرق مدينة درعا)، بصاروخ موجه، فجر اليوم، من قبل عناصر النظام على أطراف البلدة.

من جهته وثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" مقتل مقاتل من الجيش الحر باشتباكات ضد قوات النظام على أطراف قرية زمرين (نحو 60 كم شمال درعا)، وكذلك مقتل قائد كتائب الهندسة في "جيش الثورة"، إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء محاولة تفكيكها في قرية نصيب (12 كم جنوب شرق درعا).

وعقب اتفاق الهدنة، قصفت قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف المدفعية، من مواقعها في كتيبة البانوراما، فيما استهدفت ذات الأحياء بستة صواريخ "فيل"، من مواقعها في المنطقة الصناعية، حسب الناشطين.

وكانت هدنة لوقف إطلاق النار مدتها 48 ساعة، بدأت اليوم الساعة 12 ظهرا، برعاية روسيا و"الدول الداعمة للجبهة الجنوبية"، والتي تشمل وقف التعزيزات العسكرية لكلا الطرفين ووقف القصف الجوي والمدفعي للنظام.

وشهدت محافظة درعا قصفا جويا ومدفعيا مكثفا من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، منذ أسبوعين، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة".