"محلي كفرنبودة" بحماة: عودة مئات العائلات للبلدة بعد اتفاق "خفض التصعيد"


سمارت-عمر سارة

قال المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة كفرنبودة (40 كم شمال مدينة حماة)، اليوم السبت، لـ"سمارت"، إن أكثر من ألف عائلة عادت إلى البلدة بعد اتفاق "خفض التصعيد" مع قوات النظام السوري.

وتعتبر البلدة، التي يقدر عدد سكانها بـ24 ألف نسمة، خط مواجهة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، قبل إعلان اتفاق "خض التصعيد".


وأضاف عضو المكتب الإعلامي عبد الله الحمصي، أن البلدة شكلت وجهة لنحو 350 عائلة نازحة من ريف حماة، معظمهم من قرى الجلمة، كرناز، الشيخ حديد، بريديج، والحماميات، إضافة إلى 35 عائلة مهجرة قسريا من أحياء دمشق مثل برزة والقابون وحي تشرين.

وأعاد المجلس المحلي للبلدة تأهيل شبكات المياه والآبار بواسطة التيار الكهربائي الذي وصل إلى البلدة بعد اتفاق بين بعض الوجهاء وقوات النظام، مضيفا أن الفائض من التيار يتم تحويله للاستعمال المنزلي.

وجاء تأهيل الشبكات بعد أضرار كبيرة في البنية التحتية نتيجة القصف، حيث أوضح "الحمصي" أن 70 بالمئة من المنازل مدمرة بشكل جزئي، و10 بالمئة مدمرة بشكل كلي، إضافة لتدمير قوات النظام ثلاثة مساجد.

كما دمرت قوات النظام ست مدارس، حاول الأهالي فيما بعد إعادة ترميم مدرستين منها بشكل جزئي، وذلك قبل الحملة العسكرية الأخيرة على البلدة.

وفي البلدة نقطة طبية وحيدة قامت قوات النظام قبل ثلاثة أشهر بقصفها، ولكن فريق طبي من المتطوعين أعاد تأهيلها وتفعيل الدوام فيها بشكل إداري.

وتتعرض المدينة، التي تسيطر عليها فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، لقصف مدفعي وجوي من قوات النظام وروسيا منذ سنوات، ما أدى لدمار كبير في المنازل والمنشآت الخدمية والبنية التحتية، ومقتل وجرح مئات المدنيين.