مصدر محلي: قائد "الدفاع الوطني" في السويداء يغادر البلاد لأسباب مجهولة


سمارت-بدر محمد

قال مصدر محلي لمراسل "سمارت"، اليوم السبت، إن قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، غادر البلاد إلى جزر الكناري لإسباب مجهولة.

وأوضح المصدر، أن قائد ميليشيا "الدفاع الوطني"، رشيد سلوم، كان مدير الفندق السياحي في محافظة السويداء، ليشتري فنادق له في منطقة جزر الكناري في إسبانيا بعد توليه منصب قائد الدفاع.

ولفت المصدر، أن عدد من الخلافات حدثت بين قائد ميليشيا الدفاع الوطني و الفرقة الرابعة على خلفية تقاسم "حواجز الترفيق" ( حواجز على طريق دمشق-السويداء يتم خلالها فرض أتاوات على جميع السيارات في مناطق سيطرة ميليشيا الدفاع الوطني).

وأضاف المصدر، أن رواتب ومهام عناصرالدفاع الوطني توقفت لهذا الشهر، دون معرفة الأسباب.

وسبق أن أفاد ناشطون أنه عقب إزالة ما يدعى بحواجز "الترفيق"، التي تفرض "الأتاوات" على سائقي الشاحنات، بداية أيار الفائت، عاود عناصر قوات النظام إيقاف سيارات نقل البضائع وطالبوا السائقين بدفع الأموال، دون التدقيق في أوراق السيارة أو البضائع المنقولة، كما يشتكي السائقين من دوريات الجمارك على أوتوستراد "دمشق – السويداء"، التي توقف بعض السيارات وتفرض عليها مبالغ تتجاوز أحيانا العشرة آلاف ليرة سورية.

وتؤدي هذه الممارسات إلى احتقان الأهالي في المحافظة، وتدفعهم إلى ردات فعل كان آخرها احتجاج العشرات على حواجز "الترفيق" وقطعهم طريق عام دمشق - السويداء، الأمر الذي أجبر النظام على إزالتها.