نادي برشلونة والأمم المتحدة يطلقان حملة عالمية لدعم اللاجئين.. ميسي ونيمار أبرز الداعمين لها (فيديو)
17 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
أطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ونادي برشلونة الإسباني، حملة عالمية للتضامن مع اللاجئين ودعمهم، لتوفير أماكن عيش آمنة لهم.
ونشرت المفوضية في صفحتها على تويتر مقطع فيديو للحملة، وظهر فيها اللاعبان الشهيران في نادي برشلونة، نيمار، وليونيل ميسي الذي دعا لمساعدة اللاجئين، حيث وقع اللاعبان على كرة إطلاق الحملة التي جاءت بعنوان “وقّع ومرّر” #SignAndPass.
وأشارت المفوضية في موقعها الإلكتروني إلى أن الحملة تمثل أكبر تحرك عالمي للاجئين، مشيرةً إلى أن آلاف العائلات تفر يومياً بسبب الحروب، داعيةً سكان العالم إلى التحرك لدعم اللاجئين، ووصل عدد المنضمين إلى الحملة حتى الآن إلى 1518297 شخص.
وظهر في الفيديو المخصص للحملة أطفال سوريون وآخرون في إفريقيا، وفي تصريح للإعلام حول هذه المبادرة قال ميسي: “أنا فخور بأن أكون جزءا من هذه المبادرة الهامة الداعمة للاجئين، وآمل أن تساعد على تغيير الوضع المأساوي الذي يواجهه ملايين الأطفال اللاجئين في جميح أنحاء العالم حاليا، فوقعوها ومرروها”، بحسب ما ذكر موقع “المهاجر نيوز”، اليوم الجمعة.
انضموا الآن إلى نجمي نادي #برشلونة لكرة القدم #ميسي و #نيمار بالمشاركة في حملة وقع ومرر.https://t.co/IOFlsKxVIP#SignAndPass pic.twitter.com/4WVbBt8D8N
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 13, 2017
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، حذرت اليوم الجمعة من أن برامج دعمها للأطفال السوريين داخل بلادهم وفي الدول المجاورة معرضة للتوقف بسبب النقص الحاد في التمويل.
وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى أنها لم تتلق سوى 25% من إجمالي المبلغ المطلوب في 2017، والذي يقدر مليار و700 مليون دولار.
وقالت إن “البرامج التي تدعمها المنظمة ويستفيد منها أكثر من 9 ملايين طفل داخل سوريا والدول المجاورة على وشك التوقف، بسبب نقص حاد في التمويل يبلغ 220 مليون دولار أمريكي”.
وأضاف البيان أن “هناك ما يقرب من 6 ملايين طفل داخل سوريا يحتاجون للمساعدة، بينما يعيش أكثر من 2.5 مليون طفل كلاجئين عبر الحدود السورية”.
وتابع أنه “من المرجح أن تتوقف بعض الأنشطة الأساسية والمنقذة للحياة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأطفال السوريين والمجتمعات المضيفة”.
وتسبب نظام بشار الأسد منذ 6 سنوات بوفاة ما لا يقل عن 350 ألف شخص، وتهجير قرابة 11 مليون شخص من منازلهم، بينهم ما لا يقل عن 4.7 مليون لاجئ، بحسب إحصاءات أممية.
[sociallocker] [/sociallocker]