ألوية الفرقان تتبنى عملية (انغماسية) في القنيطرة


إياس العمر: المصدر

تبنى قائد ألوية (افرقان) محمد ماجد الخطيب، عملية استهداف مقر عمليات قوات النظام بمدينة (خان أرنبة) بريف القنيطرة فجر أمس السبت (17 حزيران/يونيو) مشيراً إلى أن العملية كانت رداً على اغتيال نائب رئيس هيئة الأركان لألوية الفرقان جمال عباس

وأضاف الخطيب في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في “تويتر” أن المجموعة الانغماسية عادت بسلام بعد تنفيذ العملية و”أدت واجبها ووفت بوعدها… نحن قوم لا نترك دماء شهدائنا هدراً” وقال الخطيب “الأيادي التي امتدت وساعدت ووشت وساهمت في اغتيال الأبطال جمال عباس وعادل عباس ووليد صفر وهمام رحيل قد آن وقت بترها وهو دين في رقابنا وإنا على بترها لقادرون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

وختم قائلاً “وضربتنا هذه ماهي إلا غيض من فيض والأيام كفيلة لنرد الصاع صاعات والمكيال مكاييل”.

وكانت شبكة “القنيطرة الحدث” الموالية للنظام أشارت إلى أن تفجيراً مجهول المصدر حدث داخل مكتب (اليونس) للتعهدات في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، مؤكدةً إصابة قائد ميليشيا (فوج الجولان)، مجد حيمود، ومقتل عدد من عناصر الميليشيا.

الناشط أحمد الديري قال لـ “المصدر” إن قوات النظام كانت قد استهدفت نائب رئيس هيئة الأركان في ألوية الفرقان (جمال عباس) مطلع شهر أيار/مايو الماضي على طريق عقربا ـ كفر شمس شمال درعا، بعبوة ناسفة مما أدى لمقتله مع شقيقه (عادل عباس) على الفور.





المصدر