الأردن يشدد على أهمية هدنة محافظة درعا وأمريكا ترحب بها


سمارت-بدر محمد

شدد وزير الدولة لشؤون الاعلام في المملكة الأردنية، اليوم الأحد، على أهمية اتفاق هدنة الـ 48 ساعة في محافظة درعا، الذي أعلن عنه، أمس السبت، كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالهدنة مضيفة أنها "ستحكم على هذه المبادرة بالنتائج وليس بالكلمات" .

وكانت هدنة لوقف إطلاق النار بدأت، أمس السبت، في محافظة درعا، حيث كانت روسيا الجهة الضامنة لقوات النظام ، فيما ضمنت الجبهة الجنوبية الدول الداعمة لها (الأردن و الولايات المتحدة الأمريكية).

وقال وزير الدولة والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إن بلاده تدعم جميع الجهود والمبادرات التي تبذل لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على كل الأراضي السورية، وتدعوا إلى ضرورة العمل عبر "مؤتمر جنيف" لايجاد حل سياسي في سوريا يقبله الجميع ويضمن وحدة سوريا وتماسكها ويحمي سيادتها، حسب وكالة الأنباء الأردنية (بيترا).

ومن جانبها، رحبت الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لمدة يومين في جنوب سوريا ودعت قوات النظام إلى الوفاء بالتزاماتها خلال هذه الفترة.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر نورت، في بيان "ينبغي أيضا على المعارضة أن توقف الهجمات لتسمح بصمود وقف إطلاق النار والذي نأمل أن يتم تمديده للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين"، حسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وسبق أن خرقتقوات النظام، أمس السبت، الهدنة المبرمة مع الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية في محافظة درعا، حيث تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف المدفعية، من مواقع النظام في كتيبة البانوراما، فيما استهدفت ذات الأحياء بستة صواريخ "فيل"، من مواقعها في المنطقة الصناعية.

وشهدت أحياء مدينةدرعا قصفا جويا ومدفعيا مكثفا من قوات النظام، منذ أسبوعين، التي تحاول اقتحامها رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، والذي يشملها إلى جانب ثلاث مناطق سورية أخرى، فيما أعلنت فصائل "الحر" وكتائب إسلامية مقتل40 عنصرا من قوات النظام و الميليشيات الأجنبيةالموالية، بينهم مستشار إيراني وعنصر من ميليشيا لبنانية وثلاثة عناصر من أفغانستان خلال تصديها للحملة العسكرية الأخيرة على تلك الأحياء.