الإقبال على شراء الملابس قبل عيد الفطر يتراجع 50 % عن العام الماضي.. والأسعار تصدم السوريين


مع دخول شهر رمضان المبارك أيامه العشرة الأخيرة بدأت حركة التسوق لشراء مستلزمات عيد الفطر في أسواق دمشق تزداد يوماً بعد يوم وخاصة في ساعات بعد الإفطار لتجنب حرارة الطقس رغم حرارة ولهيب أسعار الألبسة وخاصة ألبسة الأطفال

تزداد القدرة الشرائية للمواطن السوري تدهوراً عاماً بعد عام، خصوصاً مع حلول الأعياد التي ترتفع فيها لهيب الأسعار، فتجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين مستلزمات كافة أفرادها.

ومع اقتراب عيد الفطر في سوريا فإن الإقبال على الشراء تراجع بنسبة 50 % عن العام 2016، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تشرين" التابعة لنظام بشار الأسد، اليوم الأحد، مرجعة السبب في ذلك إلى الأسعار التي تفوق قدرة معظم العائلات السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب الأسر أصبحت غير قادرة على شراء ألبسة العيد الجديدة لجميع أولادها، وبات من الضروري أن يعطي الأخ الأكبر ملابسه القديمة لأخيه الأصغر من أجل توفير سعر الملابس، لافتةً أيضاً إلى أن سعر الطقم الولادي وصل إلى 5 آلاف ليرة وفي الأسواق الشعبية 3500 ليرة، مضيفةً أن أسعار ملابس الأطفال ارتفعت بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 في المئة.

وبلغ سعر البلوزة البناتي القطنية 2500-3500 ليرة، بينما وصل سعر البنطلون الولادي الى 2000 ليرة و3000 ليرة. وكلما كانت الملابس مخصصة لأفراد الأسرة الأكبر في السن ازدادت ارتفاعاً، وبحسب الصحيفة فإن سعر "التيور" النسائي يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف ليرة.

ومن المتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعاً أكبر في الأيام الأخيرة من رمضان خصوصاً اليومين اللذين يسبقان قدوم عيد الفطر، وسط غياب الرقابة التموينية على عمليات الغش التي تطال الألبسة، لا سيما وأن الراتب الشهري للموظف السوري لا يتجاوز الـ 35 ألف ليرة، وهو ما يجعله عاجزاً أمام الارتفاع الكبير في الأسعار.




المصدر