on
خسائر في صفوف قوات النظام بعد عملية مباغتة للمعارضة شمال حمص
شنت قوات المعارضة السورية، عملية مباغتة استهدفت حواجز لقوات النظام في المنطقة الواقعة مابين ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصراً، وتدمير النقاط واغتنام أسلحة.
وبحسب ما أفاد به مراسل "السورية نت" في حمص يعرب الدالي، فقد شارك في العملية كل من "جيش التوحيد"، و"أنصار العقيدة".
وأضاف الدالي، أن العملية بدأت منتصف الليلة الماضية، واستمرت حتى ساعات صباح اليوم الأحد، حيث تسلل المقاتلين إلى حاجز مدخل قرية غور العاصي وقرية قبيبات، وهما من قرى موالية للنظام سلح أبناءها، وعززهم بقطع عسكرية للتحول إلى ثكنات عسكرية، ومركز قصف على المدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
ونقل مراسلنا عن "أبو عمارة"، أحد القادة الميدانين، أن العملية مخطط لها منذ أشهر، ولكن فشلت في مرات سابقة لفقدان عنصر المباغتة، و"الذي اعتمدنا عليه وسوف نعتمد في معارك لاحقة لن تتوقف"، حسب قوله.
وأسفرت العملية عن قتل 20 عنصراً من جنود النظام واغتنام عتادهم، قبل أن يضطر الجيش الحر للانسحاب تحت ضغط عشرات الغارات التي شنها الطيران الروسي في المنطقة، بالإضافة إلى القصف المدفعي من كتيبة الهندسة وقرى النظام القريبة، خاصة وأن العملية كانت بعمق 6 كم داخل مناطق النظام ووسط ثكنات عسكرية متنوعة.
ويرى بعض الناشطين، أن هذه المعارك لن تؤثر على خفض التوتر في ريف حمص الشمالي، خاصة وأن العمليات تجري في ريف حماة الجنوبي، وهي منطقة غير مدرجة في الاتفاق.
يذكر بأن الاشتباكات لم تتوقف بين الحين والآخر لصد محاولات تقد النظام على جبهات الزارة وحرب نفسة في ريف حماة الجنوبي، وترابط على هذه الجهات فصائل من ريف حمص الشمالي، وتعتبرها امتداد لجبهاتها وخط الدفاع الأولى عن الريف.