"ديوان زكاة سرمدا" بإدلب يجبي محاصيل من الفلاحين ويعامل بعضهم بـ"فظاظة"


سمارت-بدر محمد

قال "ديوان الزكاة" في مدينة سرمدا ( 30 كم شمال مدينة إدلب) وسط سوريا، اليوم الأحد، إن 60 بالمئة من المزارعين لم يلتزموا بدفع الزكاة لهذا العام، بينما كانت نسبتهم العام الماضي 30 بالمئة، مشيرا أنهم عاملوا بعض الفلاحين بـ"فظاظة" .

وأوضح عضو ديوان الزكاة، ويدعى، أبو أحمد الشامي، في تصريح لمراسل "سمارت"، أن المزروعات المجبية تكفي لـ 150 عائلة من أصل 1700 عائلة، ونعمل على إقناع المزارعين والناس والتجار وزرع الثقة بيننا ليصبح إخراج الزكاة وتوزيعها على الفقراء من خلال هذا الديوان، حسب الأولوية.

وأكد "الشامي" بعض الأشخاص من فريق الديوان عاملوا المزارعين بـ "فظاظة"، مشيرا أنهم لا يستطيعون إجبار الناس على "إخراج زكاتهم" عن طريق الديوان.

ولفت "الشامي" أن الديوان عبارة عن مجموعة من المدنيين لا يتبعون لجهة عسكرية، وينسقون مع المخفر في المدينة في حال حدوث مشاكل.

فيما تحاول "سمارت" التواصل مع المجلس المحلي والمزارعين للوقوف على طريقة جباية الأموال والمزروعات والداعم لـ"الديوان" وطريقة التعامل مع الفلاحين.

وسبق أن ناشد مزارعو قرية تل صندل ( 18 كم شمال مدينة إدلب)، يوم 8 حزيران الجاري، المنظمات والمؤسسات لرفع سعر شراء طن القمح، بسبب انخفاض الإنتاج في القرية، حيث تعانيمحافظة إدلب وريفها من انعدام زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القطن والسمسم والشوندر السكري، نظرا لارتفاع تكاليف زراعتها وانخفاض ثمنها.

وزكاة المزروعات ، تخرج عشر الثمن إذا كان المحصول سقي بماء المطر وأما إذا سقي بكلفة فالواجب نصف العشر، أما زكاة المال فتبلغ مقدارها 2.5 بالمئة على المال إذا حال عليه الحول أي السنة.