شبيحٌ يستهدف شاباً وشقيقته بقنبلةٍ يدويةٍ في مشروع دمر بدمشق


وليد الأشقر: المصدر

أصيب شابٌ وشقيقته بجروح يوم الجمعة 16 حزيران/يونيو، جراء استهدافهما بقنبلة يدوية من قبل أحد الشبيحة في مشروع دمر غربي العاصمة دمشق.

وأفادت صفحة “مشروع دمر” على “فيسبوك”، بأن الحادثة جرت يوم الجمعة عند الساعة الخامسة فجراً، حيث بدأت مشاجرة بالأيدي بين سائق تكسي، وشاب برفقة شقيقته لأسباب مجهولة، وعند تدخل بعض المارة وأصحاب الكشك المقابل للكنيسة في مشروع دمر، تم فض المشاجرة.

وأضافت بأن صاحب التكسي ذهب إلى سيارته بعد فض الشجار، وألقى قنبلة دفاعية أدت إلى إصابة الشاب وشقيقته بجروح، إضافة إلى بعض الأضرار التي لحقت بالسيارات المركونة في المنطقة، ثم لاذ بالفرار.

وأشار المصدر إلى أن تواجد أمنياً كثيفاً لقوات الأمن العسكري وميليشيا الدفاع الوطني حدث بعد انتهاء المشاجرة وفرار الجاني.

وفي تعليقاتهم على الخبر، أكد موالون أن سائق التكسي هو أحد شبيحة النظام، وعبروا عن غضبهم لمثل هذه التصرفات، وطريقته في حل المشاجرات، محملين النظام مسؤولية ذلك، فقال أحدهم: “ما عم افهم، عناصر الأمن صارو شوفيرية تكاسي؟ كل حيوان بيتزعرن ع الناس وهو مكلف بالتكسي يمكن لمهمات أمنية، نسي شغلو وصار مركز بالتكسي ونهب الزباين والتشبيح عليهن… هي الحادثة برسم القيادة لوضع حد لمثل هيك عناصر فاسدة بدها تأديب”.


وأضاف آخر: “سائق تكسي ومعو قنبلة دفاعية؟! هاد قليل عليه ضابط فرقة اقتحام”، وقال آخر “يا ريت ما تقولوا شوفير تكسي، هاد واحد من يلي عم يسيء للجيش العربي السوري، ووقت الشعب يقول شبيحة هاد مثال مصغر للشبيحة ودواعش الداخل يلي حكى عنهم سيادة الرئيس… وأكيد التكسي تبعه سابا وبلا فانوس واللوحة تبعها مشوهة… يا خسارة يا بلد”.

واستغرب آخر قائلاً: “كيف لاذ بالفرار وهو في وسط مشروع دمر وكل المنطقة سمعت صوت القنبلة؟!”.





المصدر