on
ضحايا بقصف جوي غرب دير الزور وفرار قيادات لتنظيم "الدولة"
سمارت-عبد الله الدرويش
قال ناشط لـ"سمارت"، اليوم الأحد، إن مدنيا قتل وجرح آخرون بقصف جوي على قرية الزعير (22كم غرب مدينة دير الزور)، شرقي سوريا، فيما أكد الناشط فرار ثلاثة قياديين من تنظيم "الدولة الإسلامية" من المحافظة.
وأوضح الناشط محمد حسان، الذي يعتمد في معلوماته على مصادر أهلية، أن طائرات حربية لم يحدد هويتها شنت غارات على القرية، ما أدى لمقتل مدني وجرح آخرين، أسعفوا لنقاط طبية.
وأضاف أن حصيلة قصف طائرات التحالف الدولي على مدينة الميادين (45 كم شرق مدينة دير الزور)، مساء أمس السبت، ارتفعت لخمسة قتلى، وعدد من الجرحى.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن طيران التحالف الدولي شنت أربع غارات على المدينة، حيث استهدفت الأولى مدرسة "عبدالجبار" التي يقطن فيها نازحون، ما أدى لمقتل عائلة من أبناء مدينة ديرالزور مكونة من رجل و زوجته و طفليه، كما أصيب العديد من المدنيين بجراح، إضافة إلى دمار كبير في المدرسة.
وكان ناشطين قالوا، يوم الجمعة الماضي، إن عشرة مدنيين قتلوا، وجرح آخرون، بقصف جوي طال قريتي حطلة ومراط المتلاصقتين (7كم شرق مدينة دير الزور).
في سياق منفصل أكد "حسان" نقلا عن مصادر أهلية فرار ثلاثة قياديين من تنظيم "الدولة" في ريف دير الزور الغربي، وهم "أبو حذيفة التونسي" مسؤول المكتب "الدعوي"، و"أبو محمد المغربي" مسؤول "جهاز الحسبة"، إضافةً للقيادي "أبو عمر الشامي".
من جهة أخرى قال إن اشتباكات دارت بين التنظيم، وقوات النظام في محيط البانوراما جنوبي المدينة، إضافة لاشتباكات وصفها بـ"المتقطعة" في محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة المقابر، وسط قصف مدفعي لمناطق الاشتباكات.
وتدور مواجهات مستمرة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة"، غالباً ما تكون في محاولة من الأخير بسط سيطرته الكاملة على مدينة دير الزور ومطارها العسكري، الذي يعتبر خط الإمداد الرئيسي لقوات النظام في المنطقة الشرقية.