"محلي حرستا" بريف دمشق يؤكد مسؤولية النظام عن منع قافلة المساعدات من الدخول


سمارت-عبد الله الدرويش

أكد المجلس المحلي في مدينة حرستا (10 كم شرق العاصمة دمشق)، مسؤولية قوات النظام عن منع دخول مساعدات مقدمة من منظمتي "الهلال الأحمر السوري" و"الصليب الأحمر الدولي"، أمس السبت.

وأوضح رئيس المجلس المحلي، أبو محمد عباس، لمراسل "سمارت"، أن عدم وجود آلات "تركس" لإزالة الحواجز من جهة قوات النظام حال دون تمكن القافلة من الدخول، لافتا كذلك أن القافلة استهدفت من جهة وزارة الري التابعة لحكومة النظام والخاضعة لقواته.

وكان من المزمع دخول قافلة مساعدات إلى المدينة مؤلفة من 37 سيارة، تحوي 220 وجبة غذائية، إضافة لطرود صحية، وخيم وأغطية، كانت ستوزع على نحو 11 ألف عائلة موزعين في حرستا وبلدتي مديرا ومسرابا.

وأكد رئيس المجلس المحلي عدم دخول مساعدات للمنطقة منذ أكثر من ثمانية شهور.

وكانت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا أدان، في وقت سابق من اليوم، تعرض قافلة مساعدات إنسانية، لإطلاق نار أثناء عودتها من أطراف مدينة حرستا ( 10 كم شرق العاصمة دمشق) إلى مدينة دمشق، في حين اتهم ناشطون قوات النظام بالحادثة وعدم سماحها للقافلة من دخول المدينة .

وسبق أن دخلت مساعدات إلى مدينة حرستا، يوم 30 تشرين الأول 2016، لكن المجلس المحلي أكد المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة و منظمة "الهلال الأحمر" إلى المدينة تكفي السكان أسبوعين أو ثلاثة كحد أقصى.