إياس العمر: المصدر

حاولت قوات النظام والميليشيات الموالية له صباح اليوم الاثنين (19 حزيران/يونيو) التقدم باتجاه مدينة (داعل) غرب مدينة درعا، متجاهلةً إعلان اتفاق الهدنة بين كتائب الثوار من طرف وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من طرف آخر.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن عناصر قوات النظام وميليشيا جيش (التحرير الفلسطيني)، حاولوا فجر اليوم التسلل من مواقعهم في الكتيبة (المهجورة) غرب طريق دمشق ـ درعا الدولي باتجاه مدينة (داعل) بالتزامن مع استهداف قوات النظام للمدينة بالمدفعية الثقيلة.

في المقابل، تصدت كتائب الثوار لمحاولات قوات النظام للتقدم، واستهدفت بدورها مواقع قوات النظام في الكتيبة (المهجورة) براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بينما تمكنوا من تدمير (تركس) لقوات النظام كان يمهد المتاريس الترابية جنوب مدينة (خربة غزالة) الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بالإضافة لتدمير رشاش من عيار 14.5 مم، بحسب المصدر ذاته.

على صعيدٍ آخر، أشار الديري إلى أن حدة المعارك على جبهات درعا البلد ومخيم درعا انخفضت بشكل كبير بعد الإعلان عن اتفاق الهدنة، وكان يوم أمس الأحد الأول خلال الشهر الجاري الذي لم يُسجَّل فيه استهداف جوي من قبل الطيران الروسي أو مروحيات النظام للأحياء المحررة من درعا البلد.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]