أزمة روسية أمريكية بسوريا..السبب؟

microsyria.com جوليا شربجي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها علقت التعاون مع أميركا في إطار مذكرة تفادي الحوادث في سماء سوريا اعتبارا من 19 حزيران- يونيو 2017، وإنها ستتعامل مع أي طائرة للتحالف غرب نهر الفرات كهدف جوي.

وأضافت أن إسقاط الطيران الأميركي لطائرة تابعة لسلاح الجو السوري في أجواء سوريا انتهاك صارخ لسيادة الدولة، مشيرة إلى تصرفات أميركا حيال القوات المسلحة السورية يمكن اعتبارها عدوانا عسكريا.

وحذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين الولايات المتحدة من تكرار اللجوء إلى القوة العسكرية ضد القوات الحكومية السورية، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف “تلقينا بقلق وانزعاج نبأ الضربة التي استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو السوري وأسفرت عن إسقاطها”، وأضاف أن موسكو تعتبر ذلك “عملا عدائيا ودعما للإرهابيين”.

وزاد ريابكوف أن “الهجوم المباشر على طائرة تابعة للقوات الحكومية السورية يعد خطوة جديدة في اتجاه التصعيد الخطير”، وأكد “نحذر واشنطن من تكرار اللجوء إلى هذه الأساليب”.

وكانت قد أعلنت قوات النظام السوري، الأحد، 18 حزيران- يونيو 2017، بأن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قد أسقط طائرة حربية للأسد في سماء الرقة.

فيما قالت مصادر إعلامية مقربة من مليشيات قوات سورية الديمقراطية “قسد” إن التحالف الدولي أسقط طائرة حربية لقوات النظام، في ريف الرقة الغربي.

فيما ذكرت قوات النظام في بيان لها: “أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسقط طائرة تابعة له في ريف الرقة الجنوبي خلال مهمة قتالية سورية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وجاء في بيان قوات النظام السوري “أقدم طيران ما يدعى بالتحالف الدولي بعد ظهر اليوم على استهداف إحدى طائراتنا المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة”.

وأضاف البيان الذي نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) والتلفزيون أن الطائرة سقطت وأن الطيار مفقود

فيما أشارت المصادر إلى إن استهداف الطائرة وقع بالقرب من مدينة (الطبقة) والتي شرع التحالف الدولي مؤخرا على إنشاء قاعدة عسكرية فيها.