الأمم المتحدة تعرب عن "قلقها البالغ" تجاه 100 ألف محاصر في ديرالزور


سمارت-أحلام سلامات

أعربت الأمم المتحدة، عن "قلق بالغ" تجاه أكثر من 100 ألف شخص محاصرين في مدينة دير الزور، شرقي سوريا، من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن المدنيين في دير الزور عرضة للعنف، مع عدم توفر الخدمات الأساسية والرعاية الطبية، حسب ما جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، ليلة الاثنين – الثلاثاء.

وأشار "دوجاريك" إلى نزوح نحو 250 مدنيا من مدينة البوكمال (نحو 130 كم جنوب شرق دير الزور) إلى قرى الريف، منتصف حزيران الجاري، وفي المقابل نزوح أكثر من 500 من النساء والأطفال والمسنين، من الرقة إلى مدينتي البوكمال والميادين.

وكانت طائرة شحن ألقت 26 شحنة مساعدات على الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم "الدولة"، نهاية كانون الثاني الفائت، قرب معسكر الطلائع والسكن الشبابي الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

فيما وزعت منظمة الهلال الأحمر السوري، منتصف كانون الأول العام الفائت، مساعدات غذائية ضمن الدورة الخامسة لعام 2016 لتوزيع المساعدات الإنسانية في أحياء ديرالزور الخاضعة لسيطرة النظام.