on
الائتلاف يدعو لتحرك خليجي يلجم مشروع إيران الطائفي
جيرون
رأى مسؤولون في الائتلاف أن القصف الإيراني الذي طال مدينة دير الزور يترجم نية طهران في “إيصال نفوذها إلى البحر المتوسط”. وأكدوا ضرورة التحرك العربي، ولا سيّما الخليجي، للوقوف بوجه تمدد إيران الطائفي.
وحول هذه الرؤية، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف عقاب يحيى: إن “هذا القصف المدان رسمَ تطورات جديدة في الملف السوري”، موضحًا، في تصريحات صحفية أمس الإثنين، أن ذلك “يطرح تساؤلات حول دور إيران في الحرب على الإرهاب”.
وتابع يحيى مفصّلًا: “إيران مسؤولة عن جزء أساسي من الممارسات الإرهابية اليومية التي تمارس بحق الشعب السوري؛ من المفترض أن المناطق التي يسيطر عليها تنظيم (داعش) هي من مسؤوليات التحالف الدولي، وهو الذي يتحمّل مسؤولية ذلك القصف”.
من جهة ثانية، قال محمد الدندل، وهو عضو في الهيئة السياسية: إن “إطلاق إيران صواريخ باليستية على دير الزور هو خدمة لأهدافها؛ في ربط طريق طهران دمشق مرورًا ببغداد”.
وأضاف مبيّنًا أن “ملالي طهران يسعون إلى السيطرة على دير الزور بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، عبر ميليشياتها التي تمولها في العراق وسورية”، وفق ما نقل عنه موقع الائتلاف الرسمي.
وأكد على ضرورة التحرك العربي، ولا سيّما الخليجي، للوقوف بوجه تمدد “مشروع إيران الطائفي القومي”، معتبرًا أن “خطر هذا المشروع الذي سيطر على مناطق جديدة لم يكن لطهران أي دور فيها كالموصل والأنبار ودير الزور”.
يذكر أن طهران زعمت، في وقت سابق، أن قوات الحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ على “مقر قيادة تنظيم (داعش)” في دير الزور، مبررة ذلك أنه من أجل “إنزال العقاب بمنفذي العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في طهران”.
المصدر