on
البعوض يغزو مدينة دمشق الجامعية وموالون: محمية حيوانية في منازلنا
محمد كساح: المصدر
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب انتشار البعوض في المدينة الجامعية بدمشق في حين قال مدير المدينة إن الموضوع أخذ أكثر من حجمه.
وتناول موالون موضوع الحشرات القارصة في فصل الصيف لافتين إلى انتشارها ليس في المدينة الجامعية فقط بل في كل حارة وبيت داخل العاصمة.
وقال مدير المدينة الجامعية بدمشق أحمد واصل إن ما يشاع عن انتشار حالة من الطفح الجلدي بين الطلاب في المدينة الجامعية أخذ أكثر من حجمه، فعلى أرض الواقع لا يوجد شيء وهذا الكلام غير دقيق.
ولفت (واصل) متحدثا لصحف موالية إلى أن المدينة الجامعية تعاني من انتشار البق وبق الفراش أو ما يعرف باسم الفسفس بكثرة بسبب الحر. منوها بالقول “نتواصل مع أخصائيين زراعيين متخصصين بالمبيدات الحشرية بالإضافة للتنسيق مع محافظة دمشق بشأن رش الوحدات السكنية”.
وقال (واصل) إن النهر المتواجد بالمدينة الجامعية يساهم بتكاثر الحشرات بسبب جريانه البطيء، وتراكم الفضلات والقمامة فيه. متابعاً أن محافظة دمشق فضلت عدم إغلاق النهر لأسباب فنية وأمنية، ولكنها ترسل فريقاً من العمال بإشراف مهندسين لتنظيف النهر كل 15 يوماً.
* ديناصورات
تعليقا على تصريح مدير المدينة الجامعية قال موالون إن الموضوع انتشر في كل مكان بدمشق، فذكر “هانيبال زين الدين” ساخرا “عنا بالتجارة والعباسيين وشرقي التجارة والعدوي الحشرات متحولين بأشكال ديناصورات والبخ المبيد الحشري صرلو تقريباً شهر ما مرق”، وتابع قائلاً “حتى بهي فيها خيار وفقوس الله يطعمني بيت ب المالكي او أبو رمانة”.
أما “ياسر عز الدين” فدعا المعنيين إلى مشاهدة الأشكال المتحولة من الزواحف إلى البرمائيات إلى العوالق. وتابع “يعني شوي وبيعلنوا عنا محمية حيوانية ومستعمرة فضائية” بينما تساءل قائلا ” أنا حاسس البرغش عم ياخد معونات فيها لقاح ضد البشر”.
(أروى) تحدثت عن الوضع المزري والمقرف للمدينة الجامعية، على حدّ تعبيرها، بسبب الدوام الشرطي المفروض على الطلاب، وقالت “الله يعين هالطلاب مابكفي ضغط الدراسة وصعوبة الجامعه كمان مافي راحة نفسية بالسكن”.
* إسطبل
إلى ذلك، كتبت (ميساء الحسين) عن الوضع المماثل في الزاهرة حيث قالت “البق والجرادين أكتر من البشر”.
في حين علقت (سوزي سليمان) بالقول “هذا إسطبل فاسد وليست مدينة جامعية راقية لطلاب جامعين جاؤوا ليتابعوا دراساتهم العلمية.
(أبو مجد) علق بدوره بالقول “كل دمشق منتشر فيها، وخاصة عند الأنهار المفتوحة ومجاري الصرف الصحي وتجمع الأوساخ والنايلون في السواقي والفلين والكرتون”.
المصدر