بهدف محاصرة الرقة.. قوات سوريا الديقمراطية تسيطر على أراض في الضفة الجنوببة لنهر الفرات
21 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
قال نوري محمود المتحدث باسم ميليشيا “وحدات حماية الشعب” لوكالة رويترز اليوم الأربعاء، إن الفصائل التي تدعمها الولايات المتحدة تضيق الخناق على مدينة الرقة معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وسيطرت على أراض على الضفة الجنوبية لنهر الفرات بهدف محاصرة المدينة.
وبدأت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، هجوماً قبل أسبوعين لانتزاع السيطرة على المدينة الشمالية من “تنظيم الدولة” الذي اجتاحها في 2014.
وأكد محمود، أنه جرى طرد “تنظيم الدولة” من ضاحية كسرة الفرج، فيما تقدمت “سوريا الديمقراطية” على طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب.
وعندما بدأت الحملة كانت القوات تحاصر الرقة، التي تقع على الضفة الشمالية لنهر الفرات، من جهة الشمال والغرب والشرق.
ورغم سيطرة التنظيم على الضفة الجنوبية للنهر، فإن الضربات الجوية للتحالف دمرت الجسور التي تربطها بالمدينة.
وتحاول “سوريا الديمقراطية” الآن فرض حصار على المدينة بالسيطرة على الضفة الجنوبية، وأصبحت القوات على بعد كيلومترات من تحقيق هذا الهدف.
وأعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم، أن “سوريا الديمقراطية” تحركت على طول الضفة الجنوبية للنهر للوصول إلى المشارف الشرقية لكسرة الفرج، في منطقة تقع بين جسور جديدة وقديمة تؤدي إلى الرقة.
وأصبح تنظيم الدولة الإسلامية على وشك الهزيمة أيضاً في مدينة الموصل معقله بالعراق، ويجري إجباره على التقهقر صوب سوريا حيث تبقى محافظة دير الزور الشرقية هي آخر موطئ قدم كبير له.
[sociallocker] [/sociallocker]