(جيش الإسلام) يعلن استعداده لمؤازرة (فيلق الرحمن) والأخير يرد


وليد الأشقر: المصدر

أعلنت القيادة العامة لجيش الإسلام، اليوم الثلاثاء (20 حزيران/يونيو)، استعدادها لمؤازرة فيلق الرحمن لصد هجمات قوات النظام وميليشياته على جبهات العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية.

وأفاد بيان للقيادة العامة لجيش الإسلام، بأنه “لا تزال عصابات الأسد الغادرة تحاول وتكرر محاولاتها للهجوم والاقتحام على جبهات دمشق والغوطة الشرقية”.

وأضافت: “بعد الحملة الأخيرة والهجمات المتكررة على جبهات عين ترما وجوبر، فإننا في جيش الإسلام نؤكد استعدادنا لمؤازرة إخواننا في فيلق الرحمن لصد هذه الحملة”.

ومن جانبه، ردّ المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، على بيان جيش الإسلام بسلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، قال فيها إن ثوار فيلق الرحمن تصدوا “لاقتحام العدو الأسدي الذي تكبد خسائر كبيرة من القتلى والجرحى بالإضافة لتدمير دبابة T72 وجرافة عسكرية”.

وأضاف “ليس المطلوب من جيش الإسلام إصدار المؤازرات الإعلامية وجنودهم تحشد لمعاودة الاعتداء على بلدات بيت سوى ومديرا والأشعري. المطلوب من جيش الإسلام إن صدق أن يوجه قواته لجبهاته ضد النظام، بدل أن يقسم ثوارنا لقسم يسطر بطولات الصمود في جوبر وآخر لصد عدوانهم وغدرهم”.

وأكد علوان أن “جبهات جوبر صامدة ومنيعة بإذن الله، والمطلوب خطوات عملية لا مزاودات إعلامية ينهي فيها جيش الإسلام حشوده وعدوانه على القطاع الأوسط وثواره”.

ونشرت وكالة “إباء” المقربة من هيئة تحرير الشام تدوينة قالت فيها إن جيش الإسلام يحاول في اليوم الثالث على التوالي “التسلل نحو نقاط المجاهدين في الأشعري بالغوطة الشرقية دون إحراز أي تقدم”.





المصدر