من هي اللاجئة السورية التي أصبحت أصغر سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة؟
21 يونيو، 2017
عينت الأمم المتحدة، الناشطة السورية مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الـ”يونيسف”، وبهذا التعيين أصبحت مليحان أصغر سفيرة للنوايا الحسنة في العالم وفي تاريخ الأمم المتحدة.
وقد أعرب المدير التنفيذي لليونيسف، “جاستين فورسيت”، عن سعادته وفخره بهذا التعيين، قائلاً: “إن الشجاعة والقوة والثبات لهذه الفتاة يعطينا دافعاً كبيراً لتحقيق أهدافنا الإنسانية، نحن فخورون بأنها ستكون سفيرة لمنظمتنا”.
ويأتي تعيين الأمم المتحدة لمزون، عشية اليوم العالمي للاجئين الذي صادف أمس، في رسالة دعم تنوي إيصالها إلى كل اللاجئين في العالم.
ووجهت مزون رسالة للاجئين حول العالم، قالت فيها: “عزيزي اللاجئ، أريدك أن تعرف أن الحياة ستتحسن. منذ وقت ليس بالبعيد، كنت أنا وأسرتي في مكانك. كنا منهكين وخائفين، لا نعرف ما الذي سيحمله لنا الغد. كنت في الرابعة عشرة من عمري، في الشهر الأخير من الصف التاسع عندما بدأ القصف. أحببت منزلي، كان مكاناً سعيداً، ولكننا اضطررنا إلى ترك كل شيء والبحث عن مكان آخر لنبدأ فيه من جديد”.
وأضافت “بصفتي لاجئة، رأيت ما يحدث عندما تضطر الفتيات إلى الزواج المبكر أو العمل اليدوي، رأيتهن يفقدن فرصهن في التعليم ويخسرن مستقبلهن، لذا أنا فخورة بالعمل مع”يونيسف للمساعدة في إعطاء هؤلاء الأطفال صوتاً وإلحاقهم بالمدرسة”.
الجدير بالذكر أن مزون مليحان (18 عاماً) من محافظة درعا في جنوب سوريا، وقد عملت في مخيم الزعتري بالأردن منذ قدومها إليه عام 2013 على مساعدة الأطفال على متابعة التعليم، وقد كانت ضمن لائحة عام 2015 لأكثر النساء تأثيراً في العالم.
كما حازت على لقب “ملالا السورية” نسبة إلى الطفلة “ملالا يوسفزاي” التي حاولت حركة طالبان اغتيالها بسبب إصرارها على التعليم.
[sociallocker] [/sociallocker]