نقص في الأدوية بمركز مرضى "التلاسيميا" في مدينة سراقب بإدلب


سمارت-محمود الدرويش

حذر مدير بنك الدم ومركز مرضى "التلاسيميا" في مدينة سراقب (10 كم شرق إدلب)، شمالي سوريا، اليوم الأربعاء، من نقص الأدوية "الطارحة للحديد"، التي تعطى لمرضى "التلاسيميا".

وأوضح الدكتور حسن قدور، بتصريح خاص إلى "سمارت"، أن 136 مريضا بـ "التلاسيميا"، يراجعون المركز بشكل دوري لتبديل الدم وإعطائهم الأدوية "الطارحة للحديد"، والتي تعتبر من الأدوية المفقودة وغالية الثمن.

ويقدم بنك الدم خدماته إلى 500 ألف شخص في مدينة سراقب والقرى والمدن المحيطة، كما وزع 1247 وحدة دم خلال شهر أيار الفائت.

وأشار "قدور" إلى أن المركز يفتقر إلى سيارة من أجل الخروج بحملات لتبرع الدم، إضافة لبناء خاص به، في حين يعمل الأطباء والممرضون بشكل تطوعي.

وكانت مديرية الصحة في إدلب حذرت، يوم 7 أيار الفائت من "كارثة طبية" جراء قلة الدعم، وتدهور الواقاع الطبي في ظل القصف على المشافي.

وشهدت محافظة إدلب وحماة حملة جوية مكثفة من قبل روسيا وقوات النظام، تستهدف المشافي والنقاط الطبية، قبل سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، يوم 4 أيار الفائت، ما أسفر عن تدميرعدد من المشافي وقتل وجرحعشرات المدنيين والكوادر الطبية.